توفي ضابط إسرائيلي
سابق، متهم بقتل عشرات الجنود
المصريين، وكان يحمل لقب "السفاح"، عن عمر
89 عاما.
وشارك أفرايم حيرام،
في حرب
سيناء الأولى عام 1956، وشارك في الإنزال الأول للمظليين، في معركة
"ميتلا" في سيناء، حيث قام بتشغيل أحد مدافع الهاون الثقيلة بعد الإنزال
الجوي شرق قناة السويس، ما تسبب في
قتل 260 مصريا و38 مظليا إسرائيليا أيضا.
ولاحقا، أنشأ حيرام
الكتيبة 202، وحارب كقائد مظلي في معارك قطاع غزة في حرب الأيام الستة 1967 ضد مصر
أيضا، وقاد ألوية وفرقا في القتال في لبنان، في سبعينيات القرن الماضي، ولم يسمح
بنشر اسمه إلا في عام 1980 حفاظا على حياته. وبعد عام تم تسريحه من الجيش
الإسرائيلي برتبة مقدم.
وبعد إطلاق سراحه توجه
إلى قطاع الأعمال الخاص، وفي عام 1988 أصبح رئيسا لمجلس رمات هشارون الاستيطاني
حيث شغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات.
ويعد حيرام الملقب بـ
(بيهوتكا) أحد الناجين اليهود من المحرقة اليهودية في ألمانيا إبان الحرب العالمية
الثانية.
وتم تهريب إفرايم
(بيهوتكا) حيرام من الحي اليهودي في وارصوفيا وعاش بهوية مزيفة مع عائلة بولندية،
وفي سن الثانية عشرة، هاجر إلى دولة
الاحتلال، وخدم فيما بعد كضابط في سلاح
المظليين الإسرائيلي.