أعلن الجيش
اللبناني، الجمعة، عن إحباط ما وصفها بـ"محاولات تسلل نحو 1300 سوري، بطريقة غير نظامية، عبر الحدود إلى البلاد خلال الأسبوع الجاري".
وقال الجيش خلال بيان له: "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية، أحبطت وحدات من الجيش خلال الأسبوع الحالي محاولات تسلل نحو 1300 سوري عند
الحدود اللبنانية السورية".
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن كذلك، في بيان له، نشر في تاريخ 28 آب/ أغسطس الماضي، عن "إحباط محاولة تسلل نحو 850
سوريا بطريقة غير قانونية عبر الحدود إلى البلاد"، بعد أسبوع آخر من إعلانه عن "إحباط محاولة تسلل نحو 700 سوري".
وفي السياق نفسه، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن "وحدات من الجيش اللبناني، قامت بإحباط محاولة تسلل نحو 1300 سوري عند الحدود اللبنانية السورية، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي، وذلك في إطار مكافحة تهريب الأشخاص وكذا التسلل غير الشرعي عبر الحدود البرية".
من جهته، وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية،
نجيب ميقاتي، جملة من الاتهامات إلى
اللاجئين السوريين بالقول "إنهم يشكلون خطرا على لبنان ويهددون النسيج الاجتماعي"، وذلك خلال اجتماع في نيويورك، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند.
وفي الوقت الذي يشار فيه من طرف مراقبين إلى أن "لبنان يشهد حملة عنصرية ضد اللاجئين السوريين، كما سجل حالات قتل واعتداءات بحق لاجئين سوريين"؛ طالب المجتمع الدولي بدعم لبنان من أجل معالجة أزمة اللاجئين السوريين على أراضيه.
وتعيش الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية مع سوريا، منذ سنوات، على إيقاع موجة نزوح توصف بـ"الكثيفة"، وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية بسوريا.
إلى ذلك، تشير التقديرات اللبنانية، إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 1.8 مليون شخص، نحو 880 ألفا منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.