قتل جندي بحريني ثالث، الأربعاء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء
هجوم بطائرة
مسيرة شنه
الحوثيون الاثنين الماضي، على الحدود الجنوبية للسعودية.
وكان الجيش
البحريني قد أعلن الاثنين مقتل ضابط وجندي وسقوط عدد من الجرحى، في هجوم اتهم الحوثيين بشنه بواسطة طائرات مسيّرة واستهدف مواقعه في جنوب السعودية.
وأعلنت "القيادة العامة لقوة دفاع البحرين" في بيان مقتل الجندي آدم سالم نصيب، "متأثرا بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر (..) وذلك خلال تأدية واجبه الوطني المقدس ضمن قوات ’تحالف دعم الشرعية في اليمن’".
واستنكرت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة الهجوم الذي نسبته واشنطن ولندن والمنامة إلى جماعة الحوثي التي لم تعلق على الأمر.
ويشكل هجوم المسيرة تصعيدا كبيرا بعد أكثر من عام من الهدوء النسبي في اليمن في ظل زخم شهدته جهود السلام. وقد يقوض الهجوم المحادثات بين المسؤولين السعوديين والحوثيين الذين عقدوا للتو جولة جديدة من المفاوضات حول اتفاق محتمل لإنهاء الصراع.
وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.