نشرت مراسلة قناة "
العربية الحدث"
في
ليبيا رولا الخطيب صورة للناشط الليبي جوهر علي، قائلة إنه كان ضمن مجموعة من
"المندسين" بين متظاهري
درنة الغاضبين من تقصير السلطات في ملف الكارثة
التي ضربت البلاد.
وأوضحت الخطيب أنه "علي" كان حسب ما قالت ضمن الجماعات الإرهابية، وعزت القول لـ"نشطاء على مواقع التواصل
الاجتماعي"، لم تسمهم.
من جانبه كتب علي على صفحته على موقع
إكس (تويتر سابقا)، إن مراسلة "
العربية الحدث" نشرت صورة قديمة له تعود
إلى 2019 عندما تم إيقافه من قبل القوات الأمنية آنذاك دون وجه حق، وتم الاعتداء
عليه وقتها، وكان ضحية ولم يكن الجاني.
ولفت علي إلى أنه يعيش حاليا في مدينة
إسطنبول التركية، وليس موجودا في درنة منذ سنوات، مؤكدا أن ما قامت به مراسلة
القناة يعتبر تشهيرا واضحا وتحريضا عليه.
وتابع بأن نشر صورته مقيدا ومطروحا على
الأرض هو جريمة وانتهاك لحقه الإنساني، وأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية
والحقوقية ضد المراسلة الخطيب، وضد القناة التي تعمل فيها، بتهمة تشويه السمعة،
والتضليل، والفبركة، وبث الشائعات.
ونظّم سكان درنة في شرق ليبيا الإثنين تظاهرة احتجاجية مطالبين بمحاسبة السلطات بعد فيضانات مدمّرة أوقعت آلاف القتلى في المدينة.
وتجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في المدينة هاتفين بشعارات مناهضة لسلطات الشرق الليبي التي يجسّدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط البرلمان" و"لا إله إلا الله عقيلة عدو الله" و"اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان".
في بيان باسم "سكان درنة" تلي خلال التظاهرة، دعا المتظاهرون "النائب العام في دولة ليبيا للإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".
كذلك طالبوا "مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل"، وبـ"البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين".
إلى ذلك طالب البيان بـ"حل مجلس حكماء مدينة درنة وإعادة تشكيله من داخل المدينة" وبـ"التحقيق في الميزانيات السابقة التي خصصت للمدينة".