اقتصاد دولي

تقرير: مسؤولون باكستانيون متورطون بتهريب نفط إيراني إلى البلاد

يحرم التهريب الخزينة الإيرانية من أموال طائلة - جيتي
قالت وسائل إعلام باكستانية محلية، إن تقريرا استخباريا كشف أن عشرات المسؤولين الحكوميين والسياسيين في البلاد، متورطون في عمليات تهريب نفط من إيران.

وبحسب التقرير فإن نحو 2 مليار لتر من النفط يتم تهريبها إلى الداخل الباكستاني من إيران سنويا.

ونقل موقع "دويتشه فيله" الألماني عن التقرير أن تورط المسؤولين الباكستانيين في التهريب يتم عبر اللجوء إلى نظام دفع يدعى "الحوالات الهوندية"، وهو نظام له الكثير من الوسطاء والوكلاء والنشاطات المصرفية المقعدة التي تصعب تعقب المهربين.

وقال التقرير إن هنالك ما يزيد على 700 تاجر عملة منخرطون في أعمال هذه الحوالات.



ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية التقرير، الذي جاء فيه أن التهريب يكلف إيران خسائر طائلة في إيرادات الخزانة الوطنية بقيمة 200 مليون دولار سنويا.

كما لفت التقرير إلى أن قرابة ألف محطة وقود في مختلف أنحاء باكستان متورطة بشراء الوقود المهرب من إيران، إلى جانب 90 مسؤولاً حكومياً و29 سياسياً.

على جانب آخر، التقى سفير الجمهورية الإيرانية في باكستان "رضا أميري مقدم"، الأربعاء، وزيرة الشؤون المالية الباكستانية السيدة "شمشاد اختر"، لبحث التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكدت الوزيرة الباكستانية على أهمية العلاقات الثنائية بين إسلام أباد وطهران وضرورة توسيع التعاون المشترك بشتى المجالات الاستثمارية والاقتصادية وأيضا التجارة الحدودية.

ولم يتطرق اللقاء بحسب المنشور إلى قضية تهريب النفط الإيراني إلى باكستان.