اتهمت إحدى بنات الملياردير
المصري المعروف سيد
رجب السويركي، أباها ببيع أثاثها المنزلي دون علمها وطردها من شقتها لتصبح مشردة بلا مأوى، مشيرة إلى أنه "يعامل جميع بناته بقسوة وتعنت".
وقالت فاطمة السويركي إنها قدمت بلاغين ضد والدها في النيابة العامة بعد طردها من منزلها وبيع جميع ممتلكاتها الخاصة، مؤكدة أنها تقطن بالشارع في الوقت الراهن دون مصدر دخل يؤمن لها العيش الكريم أو مكانا للمبيت.
وأضافت فاطمة في حديثها لموقع "القاهرة24" المقرب من جهات سيادية في مصر أن أباها زوّجها بأحد أصدقائه عندما كانت في سن الـ14، وبعد طلاقها قام رجل الأعمال بسجنها في عقار مع أولادها لوحدها مدة 10 سنوات، لم تخرج خلالها إلا لتزور والدتها ومن ثم تعود لمحبسها.
وذكرت أن والدها متعنت ضدها وضد أخواتها الفتيات و"لا يهتم بهن إطلاقا على عكس المتوقع منه كونه أحد أكبر رجال الأعمال في مصر". وتابعت: "مرة قطع المياه عن منزلي مدة 3 أيام وكان في ظني أن المياه مقطوعة عن كافة الحي".
كما قالت إن "أباها يكرهها وجميع أخواتها منذ الصغر، حيث كان يعاملهن بقسوة شديدة غير مفهومة".
ويشار إلى أن رجب السويركي خرج من السجن في شهر حزيران /يونيو الماضي، بموجب عفو رئاسي بمناسبة عيد الأضحى بعد إلقاء القبض عليه عام 2020 بتهمة الانضمام إلى "جماعة الإخوان المسلمين" وتزويدها بالمال.
كما تعرض السويركي للسجن أيضا في عام 2002 على خلفية قضية اتهم بها بجمع 5 زوجات في وقت واحد.
وأشارت ابنة رجل الأعمال إلى أنها اعتقدت بعد خروج والدها من السجن بعفو رئاسي، أن معاملته لها ستتغير إلى الأفضل، لكنه فعل "ما لم تتوقعه حيث طردها من أحد منازله".
وأضافت: "نفسي والدي يحس بيا أنا مش طالبة إلا السترة مكان يسترني لأني كبرت وعندي 50 سنة، ومش بعد السن دا كلو اتبهدل".