أعلنت شركة "
نتفليكس" عن وظيفة لمدير قسم
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المنصّة، مقابل راتب سنوي ضخم يتراوح ما بين 300 ألف و900 ألف دولار.
والدور الذي سوف يلعبه الذكاء الاصطناعي في خلق الترفيه في المستقبل هو عنصر أساسيّ في النقاش لكلا الطرفين، الشركات والممثلين المضربين حاليا
وفي تموز/ يوليو بدأ الممثلون في هوليوود، أكبر إضراب منذ 40 عاما تطالب فيه النقابة بتحسين ظروف العمل، وكذلك ضمان عدم استخدام الذكاء الاصطناعي والوجوه والأصوات التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر لتحل محل الممثلين.
وذكرت "نتفليكس" على موقعها أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعيّ من أجل "تحسين إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونيّة الأصليّة".
وتشير لائحة الوظائف على المنصّة إلى أنه سوف يتم العمل وفق استخدام الذكاء الاصطناعيّ ليس فقط من أجل تطوير خوارزميات جديدة من أجل التوصية بالعروض والأفلام، بل كذلك من أجل "إنشاء محتوى" وصفته بـ"الرائع"، مؤكدة على أن الجهد المبذول من طرف العاملين على
تطوير الذكاء الاصطناعيّ، لا يزال بعيدا عن مرحلة دمجه في "جميع مجالات العمل".
يشار إلى أن هذه
الوظيفة، لا تعتبر بكونها الوحيدة في الشركة التي يتم فيها الاعتماد على تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعيّ والتي تعد العاملين فيها بتحقيق رواتب ضخمة.
وقال موقع "The Intercept" بأن "نتفليكس" سوف تقوم كذلك بتعيين مدير تقنيّ للذكاء الاصطناعيّ التوليديّ في استوديو الألعاب مقابل راتب سنويّ يصل إلى 650 ألف دولار.
أما فيما يتعلق بالنتائج المتحققة من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي من طرف "نتفليكس"، فإن الجهود بدأت تجني ثمارها، حيث تبثّ
المنصة، خلال الأيام الجارية، سلسلة مواعدة إسبانيّة تُسمى "Deep Fake Love"، تعمل وفق "التزييف العميق" ويو تقنية بواسطة الذكاء الاصطناعيّ، تمسح وجوه المتسابقين، فيما يتم كذلك استخدام استوديو الألعاب التابع لها في تكوين القصص والحوار.