كشفت
صحيفة صينية أن الرئيس
الصيني شي جين بينغ، عرض الأربعاء، أن تعمل بلاده على إيجاد
تسوية شاملة وعادلة للقضية
الفلسطينية.
جاء
ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الصيني ونظيره الفلسطيني محمود
عباس في العاصمة الصينية بكين،
حسبما نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، بحسب وكالة الأناضول.
وقال
جين بينغ: "الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع فلسطين، للدفع باتجاه تسوية
مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".
ووصل
عباس إلى الصين، الثلاثاء، في زيارة تستغرق 4 أيام.
وبحث
عباس مع الرئيس جين بينغ آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة
سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة
في الأمم المتحدة، وإصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية، حول قانونية وشكل
وأهلية النظام الذي أقامته دولة
الاحتلال والأبارتهايد، على أرض فلسطين، وفق وكالة
الأنباء الفلسطينية "وفا".
وناقش
الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وتبادلا الرأي
بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي
السياق، أعلنت متحدثة وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، أن الرئيس الصيني أقام
"مراسم استقبال كبيرة، ترحيبا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وقالت
على "تويتر" إن "الرئيس الصيني أجرى محادثات مع الرئيس عباس، أكد خلالها
أن الصين وفلسطين صديقان حميمان وشريكان جيدان يثقان ببعضهما ويدعم كل منهما الآخر".
وأضافت:
"لطالما دعمت الصين بقوة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، المتمثلة في استعادة حقوقه
الوطنية المشروعة".
وخلال
الفترة الأخيرة، أعطت الصين اهتماما متناميا بقضايا المنطقة، في تحد واضح للولايات
المتحدة.
وفي
آذار/ مارس الماضي، تمكنت الصين من تسهيل اتفاق سعودي - إيراني سمح باستئناف العلاقات
الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات بعد قطيعة استمرت سنوات.
وتعد
الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، حيث أقامت
الصين في نوفمبر/تشرين الثاني 1988، علاقات دبلوماسية رسمية مع فلسطين، وفقا لموقع وزارة
الخارجية الصينية على الإنترنت.