انضم المرشح الرئاسي السابق سنان أوغان، إلى الحملة الانتخابية للرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الذي أعلن أنه سيشارك في لقاءات ضمن إطار حملته.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية، إن أوغان سيشارك في بعض البرامج، وسيقوم ببعض الزيارات في أنطاليا إلى جانب وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، وسيعمل كشريك في "تحالف الجمهور".
وأوضح الرئيس التركي، أنه لم يكن هناك أي صفقة مع سنان أوغان، وهو يشارك الآن في لقاءات تلفزيونية. وسيجري جولة في أنطاليا برفقة السيد مولود، ويعمل كمكون من مكونات "تحالف الجمهور"، وهذا تطور مهم.
وفي لقاء على قناة "TRT"، أكد سنان أوغان أنه لم يعقد أي صفقة مع أردوغان، مشيرا إلى أن اللقاء بينهما تمحور حول "جعل تركيا أقوى".
وأوضح أوغان، أنه لم يكن لديه أي مطالب من
كليتشدار أوغلو لمنحه دعمه، مشيرا إلى أن طرحه يتعلق بمبدأ، قائلا: "الخط الأحمر لدي هو حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، كيف ستفوز بالانتخابات من خلال إطلاق سراحهم؟" في إشارة إلى حديثه عن إطلاق سراح صلاح الدين دميرتاش.
وتابع بأنه لم يحصل على إجابة مقنعة من كليتشدار أوغلو، منتقدا حصوله على دعم حزب الشعب الجمهوري الكردي.
وأضاف أن كليتشدار أوغلو خلال أسبوع واحد غير من خطابه، وبدأ الحديث عن قضية اللاجئين، ولم أر أي جدية منه، موضحا أنه لا يمكن الجمع ما بين الدعوة لترحيل اللاجئين
السوريين ومعارضة مذكرة عمل القوات التركية في سوريا.
وأضاف أن الهدف الرئيسي لحزب الشعوب الديمقراطي، هو إقامة دولة خاصة بمنظمة العمال الكردستاني في سوريا، وهذا يهدد ولاية هتاي أيضا، والعمليات العسكرية التركية دمرت هذه الخطة، ومع عودة اللاجئين سيتم التخلص من هذا المشروع إلى الأبد.
وأشار إلى أنه مع استمرار أعمال إعادة الإعمار في شمال سوريا، فإن تركيا ستضمن عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وخاطب أوغان كليتشدار أوغلو بالقول: "لقد بقيت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بفضل مشاركتي في الجولة الأولى.. والأصل أن تشكرني على ذلك".
ونفى سنان أوغان تلقيه أي اتصال من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف للتوسط من أجل لقاء أردوغان، مشددا على أنه لا يمكن لتركيا التدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان، ولا يمكن لها أيضا التدخل في الشؤون الداخلية لتركيا.