أعلن المرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية التركية سنان أوغان، موقفه من الانتخابات الرئاسية، كاشفا أنه سيدعم الرئيس رجب طيب
أردوغان أمام
كليتشدار أوغلو في انتخابات الإعادة في 28 أيار/ مايو الجاري.
وقال أوغان الذي حاز على 5 بالمئة من أصوات الناخبين بالجولة الأولى، خلف أردوغان، وكليتشدار أوغلو، إنه بعد عقده لقاءات مع أردوغان، ومنافسه كليتشدار أوغلو، وبعد مشاورات عديدة أجراها مع حزبه، وأحزاب أخرى، تقرر دعم أردوغان في الجولة الثانية.
وأوضح أن المعارضة فشلت في هذه الانتخابات، ولم تقدم ما يقنع تحالفه، مضيفا أنه يرى بأن الرئيس الجديد يجب أن يكون على توافق مع البرلمان.
كما دعا أوغان إلى ضرورة دعم الصناعات الدفاعية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الفترة الماضية.
وقال أوغان في مؤتمر صحفي: "استطعنا الحصول على نسبة جيدة في الانتخابات، وأصبحنا من أهم العوامل في هذه المرحلة".
وشدد أوغان موقفه من اللاجئين المقيمين على تركيا، وضرورة إيجاد حل سريع لترحيلهم، بزعم أنهم يؤثرون على اقتصاد البلاد.
كليتشدار يرد
ولفت إلى أنه "يجب أن يكون هناك جدول زمني لإخراج المهاجرين، ويجب أن يكون هناك منع لدخول أي لاجئين جدد".
بدوره، علق زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، على بيان أوغان، قائلا إنه "واضح من يقف إلى جانب هذا البلد الجميل، ومن يقف بجانب من تنازل عنه".
وزعم قائلا "نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين. هذا استفتاء لا أحد يستطيع أن يخدع أحدا بعد الآن".
وأردف "أدعو مواطنينا الـ8 ملايين الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى وجميع شبابنا إلى المشاركة في التصويت".
وكان أوغان ترشح إلى الجولة الأولى من الانتخابات عبر تحالف "أتا"، أو "تحالف الأجداد" المؤلف من عدة أحزاب تعرف بأنها معادية للاجئين.
أوزداغ يستعد لإعلان موقفه
وأعلن زعيم "حزب النصر" المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، أن تحالف "أتا" تم حله بالفعل، بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات.
وقال أوزداغ إن موقف سنان أوغان لا يمثل حزب النصر، مشيرا إلى أنه سيخرج في مؤتمر صحفي غدا في الحادية عشر صباحا، للإعلان عن موقفه من الجولة الثانية.
وكان استقبل في مقر حزبه، صباح الإثنين نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولموش، ووصف الاجتماع بـ"المفيد".
فيما تحدثت وسائل إعلام تركية، بأن أوزداغ اقترح على كورتولموش، أن يتم منع الأجانب الحاصلين على الجنسية التركية من التصويت لغاية 10 سنوات من حصولهم على الجنسية، ولغاية إتقانهم اللغة التركية.