كشفت وسائل إعلام
مصرية تفاصيل بشعة في واقعة عرض زوجين، ابنتهما الرضيعة للبيع في وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنذ عدة شهور، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجين، بعد اكتشاف عرضهما ابنتهما الرضيعة للبيع، عقب أيام فقط من ولادتها.
وفي التفاصيل، فإن الوالد قام بإنشاء صفحة عبر مواقع التواصل، وعرض ابنته الرضيعة للبيع مقابل 150 ألف جنيه مصري (4870 دولارا)، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت تراقب نشاط صفحته، وألقت القبض عليه بمجرد اتفاقه مع أحد الزبائن على اللقاء.
ويمثل الوالدان أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر في القضية.
واعترفت والدة الطفلة، أنها وافقت بالفعل على التضحية بابنتها والتنازل عنها، لكنها زعمت أن زوجها قال لها إنه سيمنحها لأحد فقط، دون أن يتطرق إلى مسألة البيع.
وأضافت بحسب موقع "القاهرة 24" الإخباري: "معرفش خالص إن الموضوع فيه فلوس.. أنا فاكرة إننا هنديها لحد يتكفل بيها زي دار أيتام لكن معرفش إن اللي هياخد الطفلة ده هيدفع لنا أي فلوس".
يشار إلى أن
القضاء المصري وجه للوالدين تهمة
الاتجار بالبشر، والتي يعاقب عليها القانون المصري بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز مئتي ألف جنيه.
في حين تقول المادة السادسة من قانون العقوبات المصرية، إن العقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد، وغرامة نصف مليون جنيه، في حال كان المتهم بالاتجار بالبشر، زوجا للمجني عليه، أو من أحد أصوله أو فروعه، أو ممن له الولاية أو الوصاية عليه، أو كان مسؤولا عن ملاحظته أو تربيته، وهو ما ينطبق على حالة القضية هذه.