"الديتوكس الرقمي" وسيلة جديدة لعلاج مدمني التكنولوجيا.. إليك طرق التخلص من السموم الرقمية..
بوصفات
طبيعية وبسيطة "متوفرة في كلِّ بيت" يزعم بعض المروجينَ له أن له قدرة
ساحرة على تخليص جسم الإنسان من السموم ومنحه صحة جسدية أفضل..
إته "الديتوكس"
الذي ينظف الجهاز الهضمي، ويجدد النشاط ويحافظ على كفاءة جسم الإنسان، ولكن هل يقتصر
مفهوم "الديتوكس" على كوبٍ من الماء بشرائح الليمون والأعشاب؟
يرى
بعض المختصين أن هناكَ حاجة لـ"ديتوكس" من نوع آخر أطلقوا عليه "الديتوكس الرقمي"
والذي يهدف إلى تحقيق صحة نفسية وعقلية أفضل بعيدا عن صخب
التكنولوجيا.
تعرفوا
عليه معنا في التقرير الآتي:
ما هو
الـ"ديجيتال ديتوكس"؟
مثلما
تتكوم السموم في جسم الإنسان جرّاء التعرض للعديد من الظروف، فإن التعرض المستمر للأجهزةِ
الإلكترونية كالحاسوب والهاتف المحمول يتسبب في أضرار رقمية، ولذلك يدعو الخبراء إلى الاستغناء
عن الوسائل التكنولوجية إما بشكل يومي لفترة محدودة خلال اليوم، أو أخذ إجازة لمدة
أسبوعين مثلا دونَ استخدام أجهزة محمولة، وذلك للحفاظ على سلامة الدماغ، ولكن كيف نتأكد
من حاجتنا إلى "ديتوكس رقميٍّ" فوري؟
قلق
وتوتر في حال غياب الهاتف، والشعور بالحاجة لفحصِ الهاتف كل بضع دقائق، بالإضافة إلى
الشعور بالاكتئاب والغضب بعد قضاء الوقت على
وسائل التواصل الاجتماعي، والاهتمام الزائد
بالتعليقات على ما تنشره على الإنترنت، وخشيةَ أن يفوتكم شيء ما، وصعوبة التركيز على
شيء واحد دونَ تفقدِ الهاتف، ففي حالة ملاحظتكم للأعراض السابقة بشكل واضح عليكم اتباع
ما يأتي:
أوقفوا
خاصيةَ الإشعارات على هاتفكم بحيث لا تضطرونَ لمواكبةِ كلّ ما ينشر ويكتب، وحاولوا
تخصيص وقت معين يوميا لمتابعة بعض التطبيقات ولا تتجاوزوه، ثم جربوا التخلي عن جميع
الأجهزة الرقمية لفترة محدودة، وابدأوا بفترة قصيرة تزداد تدريجيا، وإذا كانَ لديكم
تطبيق أو لعبة تستهلك الكثيرَ من وقتكم، ركزوا عليها في تقليل الاستخدام.
وأنتم,
هل بدأتم بالتفكيرِ جديا في خوضِ تجربة "الديتوكس الرقمي"؟