القطع المعادة إلى عهدة السلطات اليمنية سيتم الاحتفاظ بها لمدة عامين بمتحف في واشنطن
أعادت الولايات المتحدة 64 رأساً حجرياً منحوتاً كانت بعهدة مهرب الآثار الدولي المعروف باسم "موريس" إضافة إلى 11 صفحة من مخطوطة وقطع من ثقافات معينة يرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد وفقا لمؤسسة سميثسونيان.
المفارقة أن القطع المعادة إلى عهدة السلطات
اليمنية سيتم الاحتفاظ بها لمدة عامين قابلة للتجديد بناء على طلب يمني بمتحف في واشنطن، وذلك بموجب اتّفاق مع الحكومة اليمنية بحسب "عدن أوبزيرفر".
مستكشفون لا يؤتمنون
العديد من
المستكشفين والأكاديميين والدبلوماسيين متورطون بتهريب الآثار من اليمن، بحسب مؤسسة سميثسونيان الأمريكية، فيما يبلغ عدد القطع المهربة أكثر من مليون قطعة أثرية.
ما لا يقلّ عن 100 قطعة منها تتضمن نقوشاً قديمة وتماثيل ومخطوطات تعود إلى العصور الوسطى قد بيعت في مزادات علنية في كلّ من أمريكا وأوروبا، بحسب موقع "لايف ساينس" المختصّ بالآثار.
نهب المتاحف
برغم إعلان الجهات اليمنية عن استعادة 70% من أصل 321 قطعة فقدت من مقتنيات متحف تعز وفقا لمدير المتحف، إلا أن مسلسل نهب وتهريب آثار اليمن ما زال مستمرا.
أكثر من 116 قطعة أثرية نهبت من متحف زنجبار عام 2011 إضافة إلى 1194 قطعة من متحف عدن.
وبرغم أن سرقة الممتلكات الثقافية تعد جريمة تاريخية وثقافية تسهم بتمويل الإرهاب بحسب منظمة اليونسكو، إلا أن 1631 قطعة أثرية قد فُقدت من متاحف اليمن بين عامي 2009 و2016 إلى جانب مئات القطع غير المسجلة بحسب الأمم المتحدة.