سياسة عربية

الأمن الأردني: عوض الله رفض وجباته ولم يقدم طلبا للإضراب عن الطعام

عوض الله حكم عليه بالسجن بعد إدانته بالاشتراك في قضية الفتنة- أرشيفية
نفى الأمن العام الأردني بدء رئيس الديوان الملكي السابق، المحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، إضرابا عن الطعام، وقالت إنه كان يتناول وجباته المخصصة له بانتظام على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بخلاف ما أعلن عنه محاميه.

وكانت شبكة "سي إن إن" نقلا عن محامي عوض الله الحامل للجنسية الأمريكية، مايكل سوليفان، إنه بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على "السجن الجائر" الذي يتعرض له بعد إدانته بالاشتراك في قضية "الفتنة" مع الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني.

وأضاف الأمن العام: "رفض السيد عوض الله وجباته، لكنه وحتى مساء الاثنين، 13 شباط، لم يقدم بلاغا خطيا بنيته الإضراب عن الطعام إلى إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، كما تقتضي القوانين".

ونفى بيان الأمن العام صحة ما ذكره بيان محامي عوض الله بأن موكله تعرض "للتعذيب الجسدي والنفسي والعاطفي" أثناء احتجازه.

وقال البيان إنه "لم تتم الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال، وادعاءاته بالتعرض لأي نوع من أنواع التعذيب أو الإكراه غير صحيحة بالمطلق، فقد أدلى عوض الله بإفادته طواعية دون أي إجبار أو إكراه".


وأضاف البيان أن عوض الله "يقضي عقوبته بالسجن وفقا للقانون الأردني، وحقوقه بالزيارة مكفولة بالكامل، فهو يستقبل الزوار بشكل دوري، من أقاربه وأصدقائه. ولعوض الله أيضًا إمكانية التواصل مع محاميه في الأردن بجميع الأوقات، وهو يتواصل بشكل دوري مع أقاربه، ويتحدث هاتفيًا بشكل أسبوعي مع أفراد عائلته ومع أصدقائه".

وكان سوليفان قال في بيان سابق: "يجب على الحكومة الأمريكية أن توضح للملك عبد الله وحكومته، أن استمرار الدعم يعتمد على التزام الأردن بحقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق المواطنين الأمريكيين".

وأضاف: "نأمل أن تسعى القيادة الجمهورية الجديدة لمجلس النواب للحصول على إجابات من إدارة بايدن حول الخطوات التي يتم اتخاذها لضمان إطلاق سراح باسم عوض الله".

يشار إلى أن باسم عوض الله عمل في عدة مناصب سيادية بالأردن، قبل أن يتوجه إلى السعودية ويصبح مستشارا اقتصاديا لولي العهد محمد بن سلمان.

وأشيع عدة مرات بأن ابن سلمان حاول التوسط من أجل إطلاق سراح باسم عوض الله، إلا أن الأخير لا يزال سجينا.