سياسة عربية

نفوق 5 حيتان زُرق وسادس أحدب بسواحل البحر الأحمر في اليمن

نفقت 5 حيتان زرق وحوت أحدب خلال الـ34 يوما الماضية- CC0
كشفت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، عن نفوق عدد من الحيتان الزرق في سواحل البحر الأحمر، متهمة التحالف الذي تقوده السعودية بالمسؤولية عن ذلك نتيجة أنشطته العدائية.

وقالت وزارة الثروة السمكية في حكومة "الإنقاذ" (غير المعترف بها) التابعة للحوثيين في صنعاء، إن هناك نفوقا غير طبيعي للحيتان الزرق في سواحل البحر الأحمر نتيجة الأنشطة العدائية والتلوث الذي تسببه البوارج والسفن التابعة لقوى العدوان، في إشارة إلى دول التحالف بقيادة الرياض.

وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة "سبأ" للأنباء بنسختها الحوثية، مساء السبت، أن عددا من الحيتان الزرق نفقت في شواطئ البحر الأحمر ومنها سواحل محافظة الحديدة التي تسيطر على معظمها الجماعة، على البحر ذاته.

وأشارت إلى أنه تم العثور على 5 حيتان زرق وحوت أحدب في سواحل منطقة الحالي التي تتبع إداريا مديرية بيت الفقيه (وسط الحديدة) خلال الـ34 يوما الماضية، مؤكدة أن العدد مرشح للزيادة.



واتهمت الوزارة في سلطة الحوثي بصنعاء ما أسمتها "قوى العدوان" (التحالف بقيادة السعودية)، بالضلوع في ما اعتبرته "جرائم خطيرة بحق الأحياء البحرية" نتيجة ما تسببه سفنها الحربية من إصابة وقتل الحيتان ودفعها إلى خارج البحر.

وبحسب البيان فإن ضربات السفن، وما تسببه من تلوث، وتشابك معدات الصيد، واستخدام القنابل أثناء الاصطياد تعد من أكبر التهديدات التي تواجه الحيتان والأسماك والبيئة البحرية.

وأضافت أن الضوضاء التي تحدثها السفن الحربية وسرعتها المفرطة تسبب الكثير من الأضرار لكافة الأحياء البحرية، داعية في الوقت ذاته، الصيادين والمواطنين إلى "الإبلاغ عن أي حالة نفوق جديدة للحيتان، ليتم فحصها من قبل المختصين في الوزارة وهيئة علوم البحار والتعرف على سبب نفوقها".



وفي وقت سابق من العام المنصرم، سجل نفوق عشرات الأسماك في سواحل العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، فيما أرجعت الهيئة العامة لحماية البيئة، أسباب نفوق أسماك الساردين على امتداد كيلومترين اثنين من ساحل أبين، إلى بقائها فترة طويلة في محالق الصيادين الذين احتفظوا بها حية لبيعها على صيادي أسماك التونة قبل أن تنفق.

وفي كانون أول/ ديسمبر 2019، نفق حوت عملاق يقدر طوله بحوالي 10 أمتار، في انفجار لغم بحري زرعه الحوثيون في المياه الإقليمية اليمنية، حيث عثر عليه صيادون قبالة سواحل مدينة ميدي على البحر الأحمر، شمال غرب اليمن.

وفي تموز/ يوليو 2017، نفقت أكثر من 20 دولفيناً من الدلافين المتوطنة في سواحل مديرية “قلنسية”، شرق جزيرة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.