قال رئيس الوزراء
الباكستاني السابق،
عمران خان، إنه واثق بالفوز في الانتخابات المقبلة، والعودة إلى السلطة.
وذكر خان في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أنه سيعود إلى السلطة الصيف المقبل، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المنوي عقدها في آب/ أغسطس.
ولفت إلى أنه في حال حقق الفوز، فسيؤيد استقرار دور صندوق النقد الدولي، محذرا من أن عدم القيام بذلك سيؤدي بالأوضاع في باكستان إلى مصير ما تواجهه سريلانكا.
وتوقع خان أن تشهد باكستان مزيدا من التدهور الاقتصادي إلى حين موعد الانتخابات المحتمل، قائلا إنه أعد خطة لإيجاد حلول جذرية للمشكلة الاقتصادية.
وأكد أنه سيتبع سياسة استقلالية بالكامل، لا سيما عن
الولايات المتحدة، والصين.
وطرح عمران خان مخاوف تحدث عنها سابقا، حول احتمالية تزوير الانتخابات، للحيلولة دون عودته إلى السلطة.
كما أنه تحدث عن خطر يهدد حياته، قائلا إنه رغم نجاته من محاولة الاغتيال في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أن حياته لا تزال مهددة.
وكان خان عُزل من منصبه رئيسا للوزراء في نيسان/ أبريل من العام الماضي، بعدما صوت البرلمان على حجب الثقة عنه، ليخلفه زعيم المعارضة شهباز شريف.
وكان موقع "غلوبال فيلج سبيس" الأمريكي، نشر تقريرا سلط فيه الضوء على أوجه الشبه بين سياسة عمران خان الحالية في باكستان بتلك التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن إصابة عمران خان برصاصة أثناء خروجه في مسيرة نحو إسلام أباد لم تزده إلا عزما وإصرارا على أن يصبح أقوى صاحب مصلحة في باكستان.
ويذكّرنا التزام خان تجاه بلاده بإصرار الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على النهوض ببلاده رغم تشخيص إصابته بشلل الأطفال في سنة 1921. وقد واصل كفاحه ليصبح بذلك أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في تاريخ الولايات المتحدة وينسب إليه الفضل في دفع الأمة للخروج من الكساد الكبير إلى فترة من الازدهار، بحسب الموقع.