قتل أربعة مقاتلين قبليين الاثنين، في معارك مع قوات تابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم من
الإمارات في محافظة أبين، جنوبي
اليمن.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين قبليين من "آل فطحان" وقوات تابعة للانتقالي في مديرية مودية وسط محافظة أبين.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21" ، مساء اليوم، إن الاشتباكات اندلعت بعد تعرض البلدة التي يقطنها "آل فطحان" للهجوم من قبل قوات
المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، وتم اعتقال مسن وابنه من داخل البلدة.
وجاء اقتحام البلدة من قبل قوات المجلس الانتقالي، بعد هجوم بعبوة ناسفة استهدف مركبة عسكرية تابعة لها في مديرية مودية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات، في وقت سابق اليوم الاثنين.
وأشار المصدر المحلي إلى أن اقتحام البلدة واعتقال اثنين من آل فطحان، دفع مقاتلين ينتمون للقبيلة إلى مهاجمة قوات تابعة للمجلس الانتقالي بعد دفعها بتعزيزات إلى تلك البلدة ومحاصرتها.
وأسفرت الاشتباكات، وفقا للمصدر، بين الطرفين عن مقتل 4 من المقاتلين القبليين، دون أن يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر في صفوف القوات الانفصالية.
وحسب المصدر فإن وساطة محلية يقودها، المدير السابق لمديرية مودية، لإنهاء الاشتباكات بين مقاتلي آل فطحان وقوات المجلس الانتقالي الانفصالي.
والأسبوع الماضي، قتل ثلاثة عناصر بينهم قائد ميداني يتبعون المجلس الانتقالي في انفجار عبوة ناسفة في مديرية مودية، وسط أبين.
وفي وقت سابق من كانون الثاني/يناير الحالي، أعلن "الانتقالي الجنوبي" انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة "الجماعات الإرهابية"، في أبين.
وفي 22 أب/ أغسطس 2022، أعلن المجلس انطلاق عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" في أبين، تمكنت فيها من طرد عناصر "القاعدة" من جميع المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلن "الانتقالي" سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" شرقي مديرية مودية بأبين.