جدد الإعلامي المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى، هجومه على الداعية الراحل الشيخ محمد متولي
الشعراوي.
وقال عيسى تعقيبا على الجدل حول الشعراوي خلال الأيام الماضية: "هل الشيخ الشعراوي مفكر، أو فقيه ديني، أو له مؤلفات وأبحاث، أو حاصل على شهادات ماجستير ودكتوراه؟ لا".
وتابع بأن الشعراوي "شيخ ريفي لكن ظهر في وقت مناسب بعدما كانت البرامج الدينية مقتصرة على الشيوخ الأزهريين الذين يتحدثون بجمود" وهو ما لم يجد لهم صدى بين الناس بشكل كبير.
وتابع واصفا الراحل الشعراوي: "لغة عامية، وريفي، ويستخدم حركة يديه كثيرا، كان يرتدي جلابيات واسعة وغير مرتبة، قبل أن يتحول لاحقا إلى الجلابيات المفصلة، والتي تأتيه على شكل هدايا".
وزعم عيسى أنه "مفيش حد درس الشعراوي، وسمع له مثلي"، قائلا إنه كان يناقشه في مقالات، إلا أن الأخير اتهمه بعداء الدين".
وصعّد إبراهيم عيسى من خطابه ضد الشيخ الشعراوي، موجها له سلسلة من الشتائم والاتهامات، واصفا اياه بـ"المنافق"، و"الداعشي".
كما أنه اتهمه بأنه كان يتعامل بشكل غير أخلاقي في الكتب الصادرة باسمه، مضيفا أنه "لم يكتب أي كلمة، ولم يقرأ أي كلمة من الكتب الصادرة باسمه".
وتابع: "من كان يكتب للشيخ هما الصحفيان منير عامر، وأحمد زين، ولم يكن يقرأ حتى ما كتبوه بالنيابة عنه".
وأضاف أن الشعراوي "لم يكن عنده أي منتج فكري، وكان يقدم قراءات في التفاسير بأسلوب تبسيطي، لكنها ليست أفكاره".
وتابع: "برغم أنه غير متخصص بالفتوى، إلا أنه قدم عشرات الفتاوى المتطرفة بالكامل"، واصفا إياه بـ"الداعشي".
وحول اتهامه للشعراوي بالنفاق، قال عيسى إن الشيخ الذي عاصر جمال عبد الناصر، وأنور السادات، ومحمد حسني مبارك، "لم يقل كلمة حق في وجه سلطان جائر أو عادل".
وأردف: "نظرته للمرأة مهينة، ينظر إليها بنظرة مسن ريفي في جلسة مع أقرانه".
وخلص عيسى إلى أن الشيخ الشعراوي "كان يحتاج إلى تحليل نفسي في حياته، وأن أفكاره معطلة، ومعوقة للتقدم والعلم، بل للدين نفسه".
وفي الحلقة ذاتها، هاجم إبراهيم عيسى الشيخ الراحل عبد الحميد
كشك، قائلا إنه قبل عقود اكتسب شعبية جارفة أكثر من الشيخ الشعراوي.
وقال إن شعبية كشك كانت حتى بين جلسات "الحشيش"، نظرا لأن الخطيب الراحل كان يستخدم خطابا فكاهيا، ويتطرق إلى نكات إباحية، ويتهكم على شخصيات عامة مثل "أم كلثوم" وعبد الحليم حافظ.
واتهم عيسى الشيخ كشك بالتطرف، ونشره خطابا تحريضيا، كما أنه اتهم الشعراوي بمعاداة المرأة، وإهانتها.