قالت السلطات
الإيرانية، إن حادثة مقتل قائد أحد مقرات
الحرس الثوري، في طهران، مساء الثلاثاء،
كان وراءها عملية
سرقة.
وأشارت إلى أن قاسم
فتح اللهي تعرض لإطلاق نار 3 مرات، لدى محاولته مع أحد القاطنين بمبناه السكني إلقاء القبض على سارق في موقف المبنى، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون
الرسمي، عن مسؤول وحدة التحقيق الجنائي في الشرطة العقيد مرتضى نصاري.
وأضاف: "تم نقلهما إلى المستشفى"، إلا أن فتح اللهي قضى "متأثرا بجراحه والنزيف" الذي
وقع له، مشيرا إلى أن "مطلق النار فرّ من المكان".
وكانت وكالة
"إرنا" الرسمية أفادت في وقت سابق الأربعاء، بأن فتح اللهي "
قتل بعد
استهدافه من قبل أشخاص مجهولين في حادث إطلاق نار" قرب منزله في شارع مختاري
بجنوب العاصمة.
وألمحت الوكالة إلى
وجود "علامات سرقة" مرتبطة بالحادث.
وكان يعتقد أن مقتل
عبد الله مرتبط بإعمال قتل وقعت بحق عدد من قيادات وعناصر الحرس الثوري، خلال
الأشهر القليلة الماضية، لكن التحقيقات بددت هذا الاعتقاد، وتبين أن الحادثة جنائية
ومرتبطة بسرقة.
وقتل المئات، بينهم
عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة
للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا
كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية
الإسلامية.
وأشار التلفزيون
الرسمي إلى أن فتح اللهي كان مسؤولا عن إحدى وحدات قوات التعبئة "البسيج"
المرتبطة بالحرس.
وكان أحد عناصر
"البسيج" قتل السبت جراء "إطلاق نار من مجرمين مسلحين في مدينة
سميرم" في محافظة أصفهان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأصدر القضاء أحكاما
بالإعدام في حق 13 شخصا على خلفية الاحتجاجات، تم تنفيذ اثنين منها في كانون
الأول/ ديسمبر في شخصين أدينا باعتداءات على عناصر من قوات الأمن الإيرانية.