سياسة دولية

مقتل عنصر من الباسيج باحتجاجات إيران.. وبيان مشترك من معارضين

تشير منظمات حقوقية خارج إيران إلى مقتل أكثر من 470 من المحتجين على يد قوات الأمن- جيتي
قتل أحد عناصر قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج" في احتجاجات وسط البلاد، السبت.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عنصرا من قوات "الباسيج" سقط برصاص مسلحين مجهولين في مدينة أصفهان وسط إيران.

وأكدت وكالة "إرنا" الرسمية الخبر، وقالت إن أنحاء عدة من المدينة شهدت السبت تحركات احتجاجية، وإن "قوات الأمن انتشرت لحفظ الأمن في المدينة، وسُجّلت في بعض الحالات مواجهات مع عدد من مثيري الشغب".

ووفق أرقام رسمية إيرانية، فإنه قتل أكثر من 200 شخص على هامش الاحتجاجات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن. وصدرت أحكام إعدام بحق 11 شخصا على خلفية التحركات، تم تنفيذ اثنين منها.

من جهتها، تشير منظمات حقوقية خارج إيران إلى مقتل أكثر من 470 من المحتجين على يد قوات الأمن، وأن ما يناهز الـ100 شخص يواجهون أمام القضاء، تهما قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.


مسيرات ليلية

شهدت مدن إيرانية عدة، مسيرات ليلية مناهضة للنظام، في طهران ومشهد وأصفهان.

وخرج متظاهرون في مدن جوانرود، وسنندج، وسميرم، أيضا، هاتفين ضد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.

وقال موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، إنه في مدينة جوانرود بمحافظة كرمانشاه، قامت قوات الأمن بمنع مراسم الأربعين لسبعة من قتلى الاحتجاجات.

ومساء السبت، تجمع حشد كبير من المواطنين في مقبرة حسن كاير في جوانرود للمشاركة في تشييع جنازة متظاهر يبلغ من العمر 22 عاما.

بيان للمعارضة


نشرت شخصيات إيرانية معارضة، بيانا تعبر فيه عن وقوفها ضد النظام في العام الجديد 2023.

وأوضحت في بيان مشترك أن العام 2023 "سيكون عام تحقيق الحرية والعدالة في إيران".

ومن بين الموقعين على البيان، ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، والنشطاء حامد إسماعيليون ونازنين بنيادي ومسيح علي نجاد، واللاعب علي كريمي، وكلشيفته فراهاني.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية معارضة، فإن هناك مساعي لتشكيل تحالف معارض شامل ضد النظام.