أعلنت
إيطاليا عن وضع مصفاة "إيساب" التي تديرها شركة النفط الروسية العملاقة
لوك أويل تحت إشراف الدولة المؤقت، لتجنّب إغلاقها وضمان إمدادات الطاقة، على أن
يستمر العمل بإحدى أكبر المصافي في
أوروبا لمدة أقصاها 12 شهرا.
وفرض
الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد النفط الخام الروسي عن طريق البحر، الذي دخل
حيّز التنفيذ في الخامس من كانون الأول/ديسمبر.
وقالت
رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني في بيان مقتضب؛ إنّ "التدخّل العاجل
يهدف إلى حماية مركز وطني استراتيجي للطاقة ومستويات التوظيف، التي تعتبر مهمة
للغاية بالنسبة لجزيرة صقلية والبلاد بأسرها".
بدوره،
قال رئيس منطقة صقلية ريناتو سكيفاني في اجتماع لمجلس الوزراء: "هذا حلّ
مؤقت" بهدف "تجنّب توقف الآلات والنشاط، فضلا عن فقدان الوظائف الذي
يمكن أن ينتج عن ذلك".
وتوقفت
المصارف الأوروبية عن تمويل العمليات في "إيساب" خوفا من العقوبات، كما
توقفت عن تزويدها بالضمانات اللازمة لاستيراد النفط من دول أخرى.
وتبلغ
القدرة التكريرية السنوية لهذه المصفاة عشرة ملايين طن من النفط الخام، وتوفّر
حوالي 20 في المئة من احتياجات البلاد، وفق "فرانس برس".