سياسة دولية

مذكرا بـ"شغب" يورو 2020.. مذيع بريطاني يتهم منتقدي قطر بالنفاق

قال مورغان إن "الجدل حول "الغسيل الرياضي" ليس مجرد نفاق، إنه ممزوج بإشارات ممجوجة حول الفضيلة"- تويتر

انتقد مذيع بريطاني الحملة التي تشنها بعض الدول الأوروبية على تنظيم قطر لفعاليات كأس العالم، مذكرا الجماهير الانجليزية بما فعلته في نهائي يورو 2020، متهما بعض النقاد الرياضيين بالنفاق.

 

وسخر الصحفي الانجليزي بيرس مورغان، مذيع برنامج "بيرس أنسنسرد"، من بعض المعارضين لإقامة المونديال في دولة عربية.

 

ومورغان هو مذيع يقدم برامج حوارية على التلفاز، وكان صاحب برنامج حواري على شبكة "سي إن إن"، وشغل رئيس تحرير عدة صحف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

وقال مورغان في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "يتقيأ الكتاب الرياضيون غضبا أخلاقياً بشأن إقامة كأس العالم في قطر لكن لن يسمع صوتهم حول سباق الجائزة الكبرى لفورميلا1 في أبو ظبي في نهاية هذا الأسبوع".

 

وأضاف أن "الجدل حول "الغسيل الرياضي" "Sportswashing" ليس مجرد نفاق، إنه ممزوج بإشارات ممجوجة حول الفضيلة".

 

و"الغسيل الرياضي"، هو مصطلح يستخدم لوصف ممارسة الأفراد أو الجماعات أو الشركات أو الحكومات للرياضة لتحسين السمعة التي تشوهت بسبب سوء التصرف.

 

 

 

 

وفي تغريدة أخرى، قال الصحفي الانجليزي: "من المؤسف أن مشجعي إنجلترا لا يستطيعون أن يشربوا الخمور في ملاعب كأس العالم في قطر، خاصة بعد الطريقة التي تصرفوا بها في نهائي يورو 2020، العام الماضي".

 

 

 

 

وتعرض المنتخب الانجليزي لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها حرمان جماهيره من الدخول للملعب لمباراة واحدة، ودفع غرامة مالية قدرها 85 ألف جنيه إسترليني (100 ألف يورو).

وتأتي هذه العقوبة، بعد الأحداث التي شهدها محيط ملعب "ويمبلي"، قبل انطلاق نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، الذي جمع بين إيطاليا وإنجلترا، حيث قام مشجعون بدون تذاكر، بالدخول في شجار مع رجال الأمن، وحاولوا اقتحام المدرجات بـ"القوة".

 

كما نشبت أعمال شغب قبل ساعات من مباراة النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بين مشجعي منتخبي إنجلترا وإيطاليا، على ملعب "ويمبلي" في العاصمة لندن.


وأظهرت مقاطع فيديو أعمال شغب في محيط ملعب "ويمبلي" الشهير في العاصمة البريطانية لندن، وأماكن أخرى مختلفة.

 

 

وتتعرض قطر إلى حملة شرسة من قبل المنتخبات الأوروبية المشاركة في المونديال، بدعوى انتهاكها حقوق المثليين، وحقوق العمال.
 

وفي وقت سابق، قال مورغان في مداخلة مع الإعلامية إميلي ميتليس: "أجد الكثير من الجدل المتعلق بغسيل السمعة عبر الرياضة، والذي تتهم فيه قطر، مليء بالنفاق الطبقي وهو مبني على تناقضات".

 

وأضاف: "إذا قررنا عدم تنظيم كأس العالم في قطر فأين نقيمه؟ هل ننظمه في أفريقيا التي لا تسمح دولها بالمثلية أو في أمريكا التي لديها قوانين تحارب الإجهاض؟ أم بلادنا بريطانيا التي قامت بغزو العراق؟".

بدورها، اتهمت ميتليس زميلها مورغان بتجاهل حقوق المثليين والعمال عبر زيارته إلى قطر، ليجيبها "هل ستزورين الشرق الأوسط مستقبلا؟"، وردت الإعلامية البريطانية "نعم".

حينها قال مورغان إن مناظرته معها انتهت، وأن زيارتها إلى الشرق الأوسط في حالات أخرى بعيدا عن المونديال يعني "نفاقا" هدفه مهاجمة قطر فقط.