أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، ارتفاع عدد القتلى في الانفجار الذي وقع في شارع "الاستقلال" في منطقة "تقسيم" في مدينة إسطنبول، إلى ستة على الأقل.
ووصف أردوغان ما حصل بـ"الهجوم الشنيع" ليوضح بذلك سبب الانفجار الذي بقي غامضا لأكثر من ساعة.
وقال إن "السلطات تعمل على تحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع"، موضحا: "نعتقد أن التفجير في منطقة تقسيم إرهابي وهناك سيدة ضالعة فيه ولا نزال ندرس الموضوع".
وأضاف أن "الشعب التركي يجب أن يتأكد أن المسؤولين عن الهجوم سيعاقبون"، وأن "جهود إسقاط الدولة التركية بالإرهاب ستفشل".
منفذة الهجوم
من جهته، صرح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، بأن سلطات البلاد تعتبر الانفجار الذي وقع في اسطنبول هجوما إرهابيا ارتكبته امرأة بحسب معطيات أولية.
وقال أوقطاي: "نقدر أن هذا عمل إرهابي قام فيه المهاجم الذي نعتقد أنه امرأة بتفجير قنبلة، وسط إسطنبول".
وأعلن أن عدد المصابين في انفجار اسطنبول ارتفع إلى 81، اثنان منهم في حالة خطيرة.
ولم تعلن الشرطة التركية بعد أي تعليق رسمي، فيما تقوم بتأمين المكان والتحقيق وحظر تجوال، داعيا المواطنين لعدم مغادرة المنازل والمحال بالمنطقة.
وقال والي إسطنبول علي يرلي كايا، عبر "تويتر": "للأسف، في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال اليوم، ارتفع عدد القتلى إلى 6. نتمنى الرحمة على من فقدوا أرواحهم، والشفاء العاجل للمصابين. سيتم مشاركة التطورات مع الجمهور".
وأعلنت كذلك السلطات منع نشر مرتبطا بالحادثة، إلى حين إعلان رسمي منها عن سبب الانفجار والتفاصيل بشأنه وحول الضحايا.
ووقع الانفجار حوالي الساعة 4:20 مساء بالتوقيت المحلي (13:20 بتوقيت غرينتش).
اللحظة الأولى للانفجار
وتداولت صحف ومواقع محلية تركية بشكل واسع فيديو قالت إنه لحظة الانفجار، ويظهر عليه تاريخ اليوم ويبدو أنه التقط من كاميرات المحال التجارية في شارع تقسيم.
يشار إلى أن شارع تقسيم يعد من أبرز الأماكن السياحية المكتظة بالسياح طوال العام.
ووقع الهجوم في يوم العطلة الأسبوعية بالنسبة للمواطنين الأتراك.
تنديد عربي ودولي بهجوم إسطنبول وتضامن واسع مع تركيا
هل ينجح أردوغان باستقطاب الطائفة العلوية في تركيا؟
هل تؤثر عودة نتنياهو على مسار التطبيع بين تركيا والاحتلال؟