تتبادل روسيا و أوكرانيا الاتهامات بزرع ألغام عند سد "نوفا كوخوفكا" الذي يحتجز مخزوناً هائلاً من المياه، والتخطيط لتدميره.
تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات
بزرع ألغام عند سد "نوفا كوخوفكا" الذي يحتجز مخزوناً هائلاً من المياه،
والتخطيط لتدميره.
سد (نوفا كوخوفكا) لتوليد
الطاقة الكهرومائية يقع في المدينة التي يحمل اسمها، بات موضوعا جديدا لتبادل
الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بالتخطيط لنسفه.
يقع السد في مدينة تحمل اسمه ويبلغ
عدد سكانها أكثر من 72 ألف نسمة، واستهدافه يعني أن مياه الفيضانات الناجمة عن بحيرة
السد الصناعية والبالغة 18 مليون متر مكعب ستغمر أكثر من 80 بلدة بما في ذلك
(خيرسون).
ويمكن لتفجير السد أن يقطع الكهرباء إضافة إلى إمدادات المياه عن معظم مناطق جنوبي أوكرانيا، هكذا لخص الرئيس الأوكراني
اتهامه لروسيا بالتخطيط لتفجير السد والمنشآت المرفقة داعيا إلى إرسال بعثة
مراقبة دولية إلى منطقة خيرسون.
زابوروجيا تعتمد عليه
تفجير سد "نوفا كوخوفكا" سيؤثر
على تبريد مفاعلات محطة زابوروجيا للطاقة النووية فهذه المحطة الأكبر في أوروبا.
تستمد مياه تبريد مفاعلاتها من السد كما
أن الانهيار - إن حدث - للسد سيتسبب بموجة مائية يبلغ ارتفاعها نحو 4.8 أمتار، مع
تدفق المياه بسرعة 24.4 كم في الساعة فيما سيستمر الفيضان ثلاثة أيام وفقا لخبراء
روس في وقت حذر فيه قائد القوات الروسية سيرغي سوروفكين من أن كييف تستعد لهجوم
صاروخي ضخم على السد على حد وصفه.