كشف علماء عن حقيقة جسم أثار حيرة قبل أسابيع، يبعد عن الكرة الأرضية نحو خمس آلاف سنة ضوئية.
والتقط تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، قبل أسابيع صورة تظهر نجما بعيدا تحيط به تموجات دائرية حيرت العلماء.
وبعد تداول شائعات، بأن الكائن الغامض، من الممكن أن يكون هيكلا أنشأته كائنات فضائية، يمتد عبر سنوات ضوئية عدة، فقد توصل علماء إلى أن الجسم محاط بما لا يقل عن 17 حلقة غبار متحدة المركز، تم إنشاؤها بواسطة "نوع نادر من النجوم" تدور حول بعضها في "رقصة تانغو سماوية جامحة".
وأوضحت مجلة "ناتشور" أن هذه الحلقات الغامضة مصنوعة من تفاعلات نجمين، أحدهما يحتضر.
وعندما يقترب النجمان أحدهما من الآخر، تصطدم قذائف الغاز المتوهجة، التي تم طردها، في الفضاء بعضها ببعض، بحسب العلماء الذين نقلت عنهم المجلة.
والشهر الماضي، التقط التلسكوب الفضائي جيمس ويب أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية.
والصورة المُلتقطة هي لكوكب غاز عملاق غير قابل للحياة استناداً إلى مفهوم البشر. ونقلت ناسا عن ساشا هينكلي، وهي أستاذة في الفيزياء الفلكية لدى جامعة إكستر، قولها إنّ ما حققه جيمس ويب "يشكل نقطة تحول ليس فقط له بل لعلم الفلك عموماً".
ويفوق حجم الكوكب المسمّى "HIP 65426 b" حجم كوكب المشتري بستة إلى 12 مرة، وهو رقم تقديري ينبغي أن يؤكده التلكسوب.
وذكرت ناسا أنّ الكوكب الذي يعود تاريخه إلى ما بين 15 و20 سنة يُعدّ صغيراً مقارنةً بالكواكب، وتحديداً بالأرض التي يعود تاريخها إلى 4.5 مليار سنة.