سياسة دولية

تعويضات بـ165 مليون دولار لنساء تعرضن للتحرش في نيويورك

CC0

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن مستشفيين في مدينة نيويورك سيدفعان 165 مليون دولار لنساء اتهمن طبيبا نسائيا سابقا بالاعتداء الجنسي.


وأعلن مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا (CUIMC) ونيويورك- المشيخية (NYP) عن التسوية، الجمعة، ومن بين الضحايا الـ147 إيفلين يانغ زوجة المرشح الرئاسي الأمريكي السابق أندرو يانغ.


يأتي ذلك في أعقاب تسوية مماثلة تم الإعلان عنها في ديسمبر الماضي بين CUIMC وNYP ومجموعة أولية من 79 مريضة.


وقال ممثلو الادعاء إن الطبيب، روبرت هادن، لم يعمل منذ عام 2012، وسلم رخصته الطبية في عام 2016، بعد أن أقر بالذنب في محكمة بولاية نيويورك.


وينتظر الطبيب السابق المحاكمة في محكمة اتحادية في ثماني تهم جنائية تتعلق بالاعتداء على النساء.


وقالت المدعية الأمريكية أودري شتراوس: "يُزعم أن الطبيب استخدم ضحاياه من أجل إشباع رغباته الجنسية، حيث أساء إلى عشرات الضحايا على مدار ما يقرب من 20 عامًا، بما في ذلك عدة فتيات قاصرات.


وبحسب الادعاء، فإن السلوك الجنسي المسيء شمل إجراء فحوصات طويلة بشكل مفرط تتضمن المداعبة واللمس.


وقالت CUIMC في بيان: "نأسف بشدة للألم الذي عانى منه مرضى هادن، ونأمل أن توفر هذه القرارات قدرًا من الدعم للنساء اللائي أصابهن".

 

على جانب آخر، شهدت المحاكمة المدنية للممثل الأمريكي كيفن سبايسي في نيويورك، الجمعة، مواجهة قضائية بينه وبين مواطنه الممثل أنتوني راب، الذي يتهمه بـ"الاعتداء الجنسي" عليه عندما كان في الرابعة عشرة سنة 1986، ويطالبه بتعويض قدره 40 مليون دولار.

 

وبعد خمس سنوات على موجة "مي تو" العالمية، التي جرفت منذ بدايتها عام 2017 النجم السينمائي الفائز بجائزتي أوسكار، روى المدّعي عليه أنتوني راب (50 عاماً) لهيئة المحلّفين في محكمة مانهاتن المدنية وقائع الأمسية التي تعرّض فيها لهذا الاعتداء قبل 35 عاماً.

 

تعود الأحداث إلى سنة 1986، حين كان أنتوني راب متدرباً على التمثيل في برودواي في سن الرابعة عشرة. وكان حينها سبايسي ممثلا مسرحياً مغموراً في سن 27 عاماً.

 

وحصل اللقاء بين راب المراهق وسبايسي الشاب في كواليس مسرح في نيويورك، وما لبث سبايسي بعد أسبوع أن دعا راب إلى عشاء مع أصدقاء في شقته الصغيرة في مانهاتن.

 

وبقي راب جالساً على حافة السرير بعد مغادرة الضيوف الآخرين، وكان جهاز التلفزيون مشغّلاً. وقال راب في اليوم الثاني من المحاكمة المدنية: "اقترب مني (سبايسي) بطريقة مترددة إلى حد ما، وحملني كما يحمل العريس عروسه".