رجح استطلاع للرأي فشل انتخابات الكنيست القريبة في حسم المعركة الانتخابية والتوصل إلى اتفاق بين الأحزاب على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، علما بأنها الخامسة في أقل من 4 سنوات.
وتصاعدت حالة الصراع بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة المتنافسة في انتخابات الكنيست الـ25 المزمع عقدها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيسي الذي كتبه ماتي توخفيلد: "بينما تستعد الأحزاب الإسرائيلية إلى المصاف الأخير في حملة الانتخابات، والتي تبدأ فور الأعياد، تشير خريطة الاستطلاعات إلى تعادل تام بين الكتلتين".
وأضافت: "ومع أن حزب "الليكود" (بزعامة بنيامين نتنياهو) هو الحزب الأكبر وبفارق غير صغير بعده حزب "يوجد مستقبل" (برئاسة يائير لابيد)، لكن التقديرات كانت ولا تزال أنه في حملة الانتخابات هذه سيكون الحسم بفارق مقعد واحد".
وأظهر استطلاع لـ "إسرائيل اليوم" ومعهد "مأجار محوت" بإدارة البروفيسور اسحق كاتس، أنه "لو أجريت الانتخابات اليوم، لكانت كتلة نتنياهو وكتلة لابيد في تعادل تام 60:60".
ونوهت أن "الاستطلاع فحص لأول مرة معدل الثقة بالتصويت؛ أي ماذا ستكون النتائج اليوم فقط في أوساط أولئك الذين قالوا إنهم سيصلون بيقين مئة في المئة إلى صندوق الاقتراع، ولن يفضلوا التوجه إلى البحر أو إلى أماكن أخرى".
اقرأ أيضا: إقرار إسرائيلي بفشل "المعركة بين الحروب".. قوة حزب الله زادت
وتابعت: "في أوساط الواثقين ترتفع كتلة اليمين إلى 64 مقعدا، أما في الوسط العربي فمعدل الواثقين متدنٍ، علما بأن الاستطلاع شمل 511 إسرائيليا يمثلون السكان في إسرائيل من ذوي حق الاقتراع، في حين تبلغ نسبة الخطأ الإحصائية في العينة زائد ناقص 4.4 في المئة".
ونبهت الصحيفة، أن "ما يقلق الجمهور الإسرائيلي هو الوضع الاقتصادي، حيث أشار 3 من أصل 4 إسرائيليين إلى الاقتصاد كموضوع هو الأكثر إقلاقا".
وبحسب استطلاع "إسرائيل اليوم"، حصلت الأحزاب على المقاعد التالية: "الليكود" 32، "يوجد مستقبل" 24، "الصهيونية الدينية" 13، "المعسكر الرسمي" 11، "شاس" 8، "يهدوت هتوراة" 7، "العمل" 6، "ميرتس" 6، "إسرائيل بيتنا" 5، "القائمة المشتركة" 4 و"القائمة العربية الموحدة" 4 مقاعد.
باحث إسرائيلي: سلسلة تحديات تقف أمام تقدم التطبيع مع العرب
ترقب إسرائيلي لانتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر
معاريف: مقتل ضابط بعملية قرب جنين "حدث عملياتي سيئ"