قال
الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا ينبغي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب،
بينما حذرت موسكو من أنها ستقطع العلاقات الأمريكية-الروسية.
ولدى
سؤاله عن ما إذا كان ينبغي تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، قال بايدن للصحفيين في
البيت الأبيض: "لا".
وهددت
روسيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، في حال اعتماد إدارة بايدن
تصنيفها على أنها دولة إرهابية.
ونقلت
وكالة تاس عن مسؤول كبير، قوله إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأن العلاقات
الدبلوماسية ستتضرر بشدة وقد تنقطع إذا أعلنت روسيا "دولة راعية
للإرهاب".
وقال
ألكسندر دارشييف، رئيس قسم أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إنه
إذا نفذ مجلس الشيوخ الأمريكي خططًا لتخصيص روسيا، فإن هذا يعني أن واشنطن قد
تجاوزت نقطة اللاعودة.
وشهد
مجلس الشيوخ الأمريكي تحركات لإقرار قانون يصنف روسيا "دولة راعية
للإرهاب".
وقام
اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سعيا لإقرار قانون يصنف روسيا
"دولة راعية للإرهاب" بزيارة العاصمة الأوكرانية لمناقشة مشروع القانون
مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال
الجمهوري ليندسي غراهام لوكالة رويترز، إن مشروع القانون سيضع روسيا في "فئة
إيران وسوريا وكوريا الشمالية". وقال غراهام إنه يعتقد أنه يمكن أن يحصل على
دعم شبه إجماعي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد بدأ بالمطالبة بتصنيف روسيا "دولة
راعية للإرهاب"، في 28 يونيو الماضي، بعد غارة روسية على مركز تسوق وسط
أوكرانيا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصًا حينها.