سياسة عربية

برلماني يمني يهاجم المجلس الرئاسي ويصفه بـ"كذبة كبرى"

الرئاسي اليمني استلم في نيسان/إبريل الماضي صلاحيات عبد ربه منصور هادي- وكالة سبأ

حذر برلماني يمني، الخميس، من ذهاب اليمن نحو الانقسام والتشظي، في ظل ما أسماه "انحراف سلطة المجلس الرئاسي عن مضامين وأهداف نقل السلطة" في نيسان/ إبريل الماضي.

وقال عضو البرلمان عن حزب الإصلاح اليمني، علي عشال؛ إن "سلطة شركاء متشاكسين كذبة كبرى، ما لم تكن واحدية التوجه والمسار والهدف، والغاية حاضرة في أذهان رئيسها وأعضاء المجلس القيادي وهيئة التشاور والمصالحة والحكومة والمكونات السياسية".

 

وحذر قائلا: "صدقوني لن نجني إلا الخيبات"، في حال عدم توحد الأطراف جميعها.

 

اقرأ أيضا: ماذا يعني تراجع دور العليمي باليمن وبروز الزبيدي بدلا عنه؟

وأضاف عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، مساء الخميس: "أما أن نمتطي قاربا واحدا، وكل منا يُجدف في اتجاه، فلا أظنه قاربا سيكون للنجاة، بل للتهلكة، وإفساد الحياة".


‏وتساءل: "ترى هل تدرك أطراف هذه الشراكة حجم الانحراف في الأداء عن مضامين وأهداف إعلان نقل السلطة؟ وهل يدرك (الأشقاء) من هندسوا هذا الإعلان وضمنوا تحقيق أهدافه، أن البلاد اليوم تسير في طريق الانقسام والتشظي؟".

 

ولم يصدر تعليق من المجلس الرئاسي اليمني على الهجوم الذي شنه البرلماني عشال.


ويعيش المجلس الرئاسي اليمني المشكل منذ نيسان/ إبريل الماضي، أزمة عميقة، بعدما تفجرت المعارك في الأسابيع الماضية في محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد، بين القوات الحكومية وقوات مدعومة إماراتيا، انتهت بالسيطرة على مركز المحافظة، وقطاعات نفطية بعد تدخل الطيران الإماراتي لمصلحة القوات الموالية لها.

 

اقرأ أيضا: ما دلالات زيارة رئيس المجلس الرئاسي اليمني إلى أبوظبي؟

ومنذ منتصف آب/ أغسطس الماضي، غادر رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، مدينة عدن، جنوبا، في زيارة لأبوظبي ثم الرياض، التي ما يزال فيها.

يشار إلى أن عبدربه منصور هادي، سبق أن فوض صلاحياته الرئاسية كاملة للمجلس في 7 نيسان/ إبريل الماضي.