انتهاكات بحق المرضى الفلسطينيين في الحصول على العلاج وتمييز عنصري تمارسه نقابة الاحتلال الطبية.. فماذا تعرف عنها؟
نقابة الاحتلال الطبية، تعد ذراع الفصل العنصري
بحق الفلسطينيين من الناحية الصحية، وتلاحقها عقود من الانتهاكات لحقوق المرضى
الفلسطينيين، فما الذي نعرفه عنها.
عملت دولة الاحتلال منذ عقود على انتهاك حق
الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، وقامت حكومات الاحتلال
بترسيخ سياسة الأبارتهايد الصحي في الأراضي المحتلة، منذ عام 1967، في أشكال من
الحرمان والإهمال الطبي، ومنع الفلسطينيين من حق العلاج والخدمة الصحية.
وظهر الفصل العنصري الطبي بصورة جلية في قطاع غزة
المحاصر منذ عام 2007، وعمل القطاع الطبي للاحتلال بالتغطية على الانتهاكات بحق
الفلسطينيين ومنعهم من السفر للعلاج والانتقال للمستشفيات في الداخل المحتل لإجراء
عمليات.
وكانت جمعية أطباء لحقوق الإنسان تقدمت بشكوى
لنقابة الأطباء العالمية، ضد القطاع الطبي لدى الاحتلال، بسبب تغطيته على ما يجري
بحق الفلسطينيين.
وقال محللون إن تل أبيب تنتهك الاتفاقيات التي
وقعت عليها، مثل أوسلو، والتي نقلت بموجبها الخدمات الصحية إلى السلطة الفلسطينية،
لكن النقل بقي صوريا، فالاحتلال يتحكم بكل ما يتعلق بالفلسطينيين، ومنع السلطة
الفلسطينية من السيادة على القطاع الصحي.
ويمنح الاحتلال التأمين الصحي للمستوطنين فقط،
ويمنع الفلسطينيين من الحصول عليه، ولا يراه حقا لهم، ضمن سياسية العصا والجزرة
التي توظف إسرائيل القطاع الصحي كأداة احتلالية.