توسعت
الصحافة العبرية في الحديث عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط
والتي من المتوقع أن تشمل كلا من الرياض وتل أبيب.
وعلى
نحو خاص، ركزت صحف الاحتلال على الحديث عن النتائج المتوقعة لهذه الزيارة على مستوى
علاقات المملكة العربية السعودية مع كل من الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت
صحيفة "هآرتس" العبرية، عن الرئيس بايدن تأكيده أن زيارته المزمعة للسعودية
في الشهر المقبل، "مرتبطة بمصالح إسرائيل الأمنية".
وذكر
بايدن، أن "الزيارة غير مرتبطة بمحاولة لتجنيد السعودية لمحاربة ارتفاع أسعار
النفط العالمية" بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأوضح
أن "الرحلة تتعلق باجتماع كبير من المنتظر عقده في السعودية ويتعلق بالأمن القومي
لإسرائيل"، مضيفا: "لدينا خطة تتعلق بقضايا أكبر بكثير من أسعار الطاقة".
ونبهت
الصحيفة إلى أن "زيارة بايدن للسعودية ستأتي ضمن زيارة مطولة للشرق الأوسط، تشمل
إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، متوقعة أن "تشمل زيارة بايدن للسعودية قمة
إقليمية يحضرها قادة: السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، قطر، الكويت، مصر، الأردن
والعراق".
ولفتت
إلى أن "القمة ستعقد في ضوء قرار البنتاغون الدفع إلى عقد اتفاقية دفاعية بين إسرائيل والعديد
من الدول العربية، التي ستوحد قواها ضد إيران".
وأشارت
"هآرتس" إلى أنه "تم تقديم التشريع الخاص بهذا الموضوع إلى الكونغرس
الخميس الماضي، ويتم الترويج له من قبل أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ، عن الحزب الديمقراطي
والجمهوري على حد سواء".
وأضافت:
"يشكل القانون محاولة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز التعاون العسكري بين إسرائيل
ودول في الشرق الأوسط بعد اتفاقيات التطبيع
الموقعة في السنوات الأخيرة، وبموجب مشروع القانون، فإن من المتوقع أن يضع البنتاغون استراتيجية
لإنشاء نظام دفاع جوي في غضون 180 يوما من موعد سن القانون".
وبموجب
الاقتراح، "ستوفر المجموعة حماية أفضل للدول المشاركة في القمة إضافة إلى إسرائيل،
ضد الصواريخ البرية والبحرية والأنظمة الجوية المأهولة وغير المأهولة والهجمات الصاروخية
الإيرانية".
إحباط إسرائيلي مبكر من زيارة بايدن المفترضة.. "رئيس باهت"
هل تعبد "مسيرة الأعلام" الطريق لـ"بن غفير" نحو رئاسة الحكومة؟
تقارير تكشف تصاعد الزيارات السريّة بين السعودية والاحتلال