رياضة دولية

للمرة الأولى.. "حكم روبوت" في نهائيات كأس العالم بقطر

تشير كل الدلائل إلى أن التكنولوجيا ستساعد في تطوير اللعبة- أرشيف

ذكرت تقارير صحفية أن التجهيزات اكتملت للمشاركة الأولى للروبوتات في التحكيم بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، لأول مرة في تاريخ البطولة الأكبر.


وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، حريص على تقديم نظام ”التسلل شبه الآلي“ في أول كأس للعالم في الشرق الأوسط والعالم العربي.


و"رجل الخط" كان المسمى القديم للحكم المساعد، حتى ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت مهمته محصورة في التسلل وخروج الكرة خارج الخطوط، لكن مهامه توسعت منذ كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، وتوسعت مهامه شيئا فشيئا حتى وصلت إلى مشاركته بشكل فعال في احتساب ركلات الجزاء القريبة منه.

وأُجريت تجارب على هذا النظام، الذي يستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب، في كأس العالم للأندية التي فاز بها ليفربول وكأس العرب التي أقيمت في أربعة من ملاعب كأس العالم الثمانية بالدوحة أواخر العام.


وتشير كل الدلائل إلى أن التكنولوجيا ستساعد في تطوير اللعبة، حيث سيسهم هذا الروبوت في تحديد التسلل أسرع بكثير مما هو عليه في ظل نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) الحالي، فمن المقرر أن يقدم قادة الفيفا تحديثًا إيجابيًا في الاجتماع العام السنوي المتأخر لمجلس الفيفا لسن القانون يوم الاثنين.


ويعقد الاجتماع في قطر، بعد تأجيل الموعد الأولي لشهر آذار/ مارس في زيورخ نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.


ومن المفهوم أن الفيفا مستعد الآن للإعلان عن عدم وجود عوائق أمام الإدخال الكامل للتكنولوجيا، وهذا يعني أن المباراة الافتتاحية لإنجلترا أمام إيران في 21 نوفمبر ستكون المباراة الثانية فقط التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا.


لكن القرار النهائي سيتخذ من قبل الفيفا بعد تحليل كامل لبيانات التجارب.


وينتقد الحكم الإيطالي السابق بييرلويغي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، استخدام مصطلح ”روبوت التسلل“، مشيرا إلى أن ”الحكام والمساعدين ما زالوا مسؤولين عن اتخاذ القرار بشأن الملعب".


وأضاف: ”التكنولوجيا تمنحهم فقط دعمًا قيمًا لاتخاذ قرارات أكثر دقة وأسرع، خاصة عندما يكون قرار التسلل صعبًا للغاية“.


لكن الكاميرات تقدم معلومات فورية للسماح لمشغلي الفار بتقديم معلومات لحكام الملعب في غضون ثوانٍ.

وتدرب لجنة الحكام بالفيفا حكام المونديال خلال المعسكرات التدريبية المتوالية على الاعتماد على النفس في اتخاذ القرارات التحكيمية.