نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا أعده أليكس هورتون وكارون
ديميرجيان، قالا فيه إن الولايات المتحدة تحقق في علاقة أحد جنود الجيش الأمريكي
في سوريا، بهجوم على قاعدة شرق سوريا.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة، إن الهجوم الذي نفذ في
7 نيسان/إبريل وجرح فيه أربعة جنود أمريكيين كان نتيجة نيران غير مباشرة على القاعدة
المعروفة بالقرية الخضراء في شرقي سوريا، مما يشير إلى أن الهجوم كان بقذيفة هاون
أو مقذوفة صاروخية.
وأكد المسؤولون أن الهجوم وقع، عقب "زرع مقصود لقنابل متفجرة من
قبل مجهول في مكان تخزين الذخيرة وحمامات"، حيث تم التعرف على مشتبه به محتمل
وهو جندي أمريكي.
وبدأت وحدة التحقيق الجنائي في القوات الجوية بتحقيق مشترك، و"عند
هذه اللحظة تظل هذه مجرد اتهامات وكل الجنود المتهمين يظلون أبرياء حتى تتم
إدانتهم".
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن المشتبه المحتمل هو جندي أمريكي.
وحصل الانفجار في منتصف الليل حيث سجلت عدسات المراقبة شخصا وهو يتحرك بسرعة قريبا
من الحادث.
ولم يكن الانفجار "غير مهم"، ذلك أن القنبلة التي زرعت
لديها 6.5 أوقيات من المتفجرات.
ولا يعرف السبب الذي دفع المسؤولين للقول أولا إن الانفجار جرى بسبب
نيران غير مباشرة.
فنيران كهذه عادة ما تترك شظايا وحطاما عندما تسقط من الجو.
ويتعرض الجنود الأمريكيون في القرية الخضراء لهجمات متقطعة من القوات
المؤيدة لإيران. وتلقى الجنود الذين أصيبوا علاجا لصدمة في الدماغ أو جراح أخرى
وصفت بالبسيطة.
ونشرت الولايات المتحدة أقل من 1.000 جندي في سوريا للعمل مع
المقاتلين الأكراد في المنطقة.
WP: ابن سلمان قد يأخذ ما يريده من بايدن خلال زيارة السعودية
موجة كورونا الأخيرة تتسبب بعجز في إيرادات الصين الحكومية
AXIOS: مسؤولون أمريكيون في السعودية بزيارة سرية