ناقش
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني، آليات ملحة لوقف
العنف وتهدئة الخطابات والحد من التوترات في "إسرائيل" والضفة الغربية
المحتلة.
وقال
البيت الأبيض في بيان؛ إن بايدن جدد دعمه لـ"حل الدولتين" في
فلسطين،
والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي الشريف.
وأقر
الرئيس الأمريكي أيضا بـ"الدور الأساسي للمملكة الأردنية الهاشمية في الإشراف
على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس"، مؤكدا "دعم" الولايات
المتحدة "الراسخ" للأردن الذي يشكل "حليفا حيويا وقوة للاستقرار في
الشرق الأوسط".
بدوره،
أشار العاهل الأردني إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة بهذا الخصوص"،
محذرا من "تكرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية، جراء الإجراءات
الإسرائيلية أحادية الجانب".
ونقل
بيان البيت الأبيض عن الملك عبد الله دعوته "إلى تكثيف الجهود الدولية لإعادة
إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يفضي إلى قيام الدولة
الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس
الشرقية".
وتوقفت
مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ نيسان/أبريل 2014؛ لعدة أسباب بينها
رفض
الاحتلال إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.
ويشهد
المسجد الأقصى منذ مطلع الشهر الماضي توترات إثر اقتحامات إسرائيلية متكررة لباحات
المسجد، بالتوازي مع مواجهات يومية في الضفة المحتلة، أسفرت عن استشهاد عدة
فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.