نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا، يستعرض استعداد البنتاغون لتسليم شحنات جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية بقيمة 136 مليون دولار إلى أوكرانيا، منها طائرات دون طيار وصواريخ موجهة بالليزر، في مساعدة عسكرية منفصلة عن كميات الأسلحة الهائلة التي قدمتها الولايات المتحدة.
وأكد وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستحواذ والدعم، بيل لابالانت، الجمعة، أن وزارة الدفاع لديها 300 مليون دولار من التمويل الذي وافق عليه الكونغرس للإنفاق على المعدات العسكرية المسموح بها تجاريًا، حسب الصحيفة الأمريكية.
وقال لابالانت إن البنتاغون يتفاوض مع مقاولي الدفاع لتعويض آلاف صواريخ ستينغر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدروع، التي تم توفيرها بالفعل لأوكرانيا من مخزوناتها.
وتشمل هذه المساعدات صواريخ 70 ملم بقيمة 22.6 مليون دولار يمكن إطلاقها من طائرات الهليكوبتر، و17.8 مليون دولار في طائرات دون طيار إضافية من طراز "سويتش بليد".
وقال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ستشتري طائرات استطلاع دون طيار من طراز "بوما" مقابل 19.7 مليون دولار، وهو القرار الذي تم الإعلان عنه في البداية الشهر الماضي.
وأوضح لابالانت: "نحن على اتصال بالشركات المصنعة كل يوم مع تطور متطلباتنا، وستواصل (إدارة بايدن) استخدام جميع الأدوات المتاحة لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في مواجهة العدوان الروسي".
اقرأ أيضا: استمرار حصار "آزوفستال".. واتهام أمريكا بالإشراف على هجمات
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل مدفعيات ورادارات، محذرا من أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة أشرفت على النفاد، حيث وجه دعوة للكونغرس إلى رصد مبالغ إضافية.
كما يدرس الكونغرس طلب الرئيس بايدن للحصول على 33 مليار دولار من الدعم التكميلي لأوكرانيا، بما في ذلك 20 مليار دولار للمساعدة الأمنية، وهي حزمة قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إنها ستحافظ على الأرجح على دعم الولايات المتحدة لكييف للأشهر الخمسة المقبلة.
وقال لابالانت إن المسؤولين تلقوا أكثر من 300 رد من شركات الأسلحة بعد إصدار طلب الشهر الماضي للحصول على معلومات حول الأسلحة المتاحة تجاريًا والتي قد تكون مفيدة لأوكرانيا.