قال نادي الأسير الفلسطيني إن 15 صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تقرير نُشر عشية "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، ويوافق 3 أيار/ مايو من كل عام.
وقال التقرير: "إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفيًا في سجونها، من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّا".
وأضاف أن دولة الاحتلال تفرض على الصحفيين "ظروفا اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل أيضا "ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم".
وذكر أنه منذ أواخر 2015 اعتقل الاحتلال الإسرائيلي مئات الفلسطينيين "تحت بند ما يُسمى "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح النادي أن تلك الاعتقالات طالت صحفيين، وطلبة، وأكاديميين، وناشطين.
والأربعاء، أعلن كل من الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين "ICIP"، تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تتهم كيان الاحتلال بارتكاب "جرائم حرب" بحق صحفيين في الأراضي الفلسطينية.
وقالت هذه الهيئات في بيان مشترك نشره الاتحاد الدولي للصحفيين عبر موقعه الإلكتروني، إن مكتب المدعي العام للمحكمة في الأراضي الفلسطينية أقر باستلام الشكوى رسميا في 25 نيسان/ أبريل الماضي.
اقرأ أيضا: نقيب صحفيي فلسطين يستعرض أول قضية بـ"الجنائية" ضد إسرائيل
ووفق الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل نحو 46 صحفيا بالأراضي الفلسطينية منذ عام 2000 ولم يُحاسب أحد.
ووفق توثيق نقابة الصحفيين الفلسطينيين جرى تسجيل 870 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين عام 2021، وعشرات الانتهاكات منذ مطلع 2022، بما في ذلك إطلاق الرصاص على صحفيين.