مطالب بوقف التدهور الاقتصادي باليمن.. وخروقات للهدنة

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، مجلس القيادة الرئاسي بوقف التدهور الاقتصادي في البلاد، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد الألف ريال في مناطق الحكومة مقابل 215 ريالا قبل اندلاع الحرب عام 2015.

جاء ذلك خلال أول لقاء بين القائم بأعمال أمين عام الإصلاح عبد الرزاق الهجري، ونائب رئيس المجلس الرئاسي فرج البحسني، نشر فحواه موقع "الصحوة نت" التابع للحزب فجر الأربعاء.

وأكد أكبر حزب إسلامي باليمن، على "ضرورة اتخاذ كافة الخطوات للتسريع في عملية إسقاط الانقلاب (الحوثي) وعودة الدولة ومؤسساتها للوصول إلى سلام شامل وعادل يحافظ على الثوابت الوطنية والهوية اليمنية ومكتسبات اليمنيين".

ولفت إلى أن "رفع المعاناة عن المواطنين ووقف التدهور الاقتصادي وعودة الخدمات وصرف المرتبات والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء تمثل أولوية في هذه المرحلة"، وفق موقع "الصحوة نت" التابع للحزب.

والخميس، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

اقرأ أيضا: ما هي فرص نجاح مجلس الرئاسة اليمني المشكل حديثا؟

خروقات للهدنة

اتهمت جماعة الحوثي، الجيش اليمني والتحالف العربي بارتكاب 95 خرقا للهدنة خلال 24 ساعة.

ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله "إن قوى العدوان ارتكبت 95 خرقا للهدنة الإنسانية والعسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية".

وتمثلت الخروقات بحسب المصدر بـ"تحليق لطيران الأباتشي في أجواء محافظة مأرب و24 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح في أجواء 11 محافظة".

وأضاف: "تم تسجيل 8 عمليات قصف صاروخي ومدفعي للقوات الحكومية في البيضاء (جنوبا) ومأرب (وسط البلاد) وحجة (غربا)".

وسجلت الجماعة وفق المصدر ذاته "15 خرقا بإطلاق نار على المنازل ومواقع مسلحيها في محافظات مأرب وتعز والجوف والضالع ومناطق الحدود (مع السعودية)".

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية والقوات الحكومية، ومن الحوثيين الموالين لإيران.

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وبين الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.