قالت عائلة أسترالي من أصل إيراني، كان معتقلا في إيران إنه توفي، بعد
عامين على احتجازه.
وتوفي شكر الله جبلي 83 عاما، في مستشفى سجن إيفين، بطهران الأحد
الماضي، وفقا لنجله بيمان، في حين قالت منظمة العفو الدولية، إن معاملته في السجن
كانت تعذيبا.
وغرد بيمان جبلي على حسابه، الذي كان يدعو عبره
إلى إطلاق سراح والده، بأن شكر الله قد مات يوم الأحد.
ولفت إلى تدهور صحة والده بشكل خطير، قبل
وفاته، مشيرا إلى إجبار شكر الله على توقيع بيان يقول فيه، إن السجن لن يتحمل أي
مسؤولية في حال حدث له شيء.
وكان جبلي في حالة صحية سيئة منذ فترة طويلة،
وتعرض للإغماء أكثر من 10 مرات وتعرض لسكتة دماغية في السجن، وذلك وفقا لعائلته
التي قالت إنه لم يتلق رعاية طبية كافية.
وقالت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي إن
السلطات الإيرانية عرضت شكر الله لشكل من أشكال التعذيب "من خلال حرمانه عمدا
من الرعاية الطبية المتخصصة الكافية، وحجب الدواء اللازم لعلاج أمراضه الخطيرة
المتعددة".
إقرأ أيضا: رئيس مصلحة السجون في إيران يعترف بوجود انتهاكات ويعتذر
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة
الأسترالية إن إيران رفضت قبول جنسية شكر الله الأسترالية، ومنعته من
"الوصول إلى القنصلية".
وأضافت أن الحكومة الأسترالية "طلبت مرارا
إطلاق سراحه لأسباب إنسانية، بالنظر إلى سنه وضعفه وأمراضه الكامنة".
ووفقًا لوسائل الإعلام الأسترالية، انتقل شكر
الله إلى أستراليا في عام 1976 واستقر في سيدني، قبل أن يعود إلى إيران في عام
2007.
وقالت منظمة العفو إن قضيتين تتعلقان بنزاعات
مالية رفعتا ضده، ما أدى إلى سجنه لمدة أربع سنوات وستة أشهر في واحدة منهما، في
حين أن القضية الثانية ما زالت مستمرة لحين وفاته.
إيران تعلق محادثاتها مع السعودية بعد إعدام 41 شيعيا
تضارب بشأن الاتفاق النووي.. واشنطن تؤكد توقيعه خلال أيام
طهران: واشنطن ليست لديها الإرادة للتوصل لاتفاق بشأن النووي