سياسة عربية

هذه مواقف الدول العربية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا

أتت غالبية ردود الفعل العربية متحفظة ما عدا لبنان- جيتي

دعت دول عربية أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى "التهدئة وضبط النفس"، تعليقا على العملية العسكرية التي تشنها موسكو ضد كييف.

 

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو، في حين كان رد الفعل العربي متحفظا ما عدا لبنان.


مصر

كذلك أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، قالت فيه؛ إن مصر "تتابع بقلق بالغ التطورات المُتلاحقة اتصالا بالأوضاع في أوكرانيا".

 

وأكدت "أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيا، بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفاديا لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي".

 

 

 

لبنان

 

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان صدر عنها الخميس، اجتياح الأراضي الأوكرانية، ودعت روسيا إلى وقف العمليات العسكرية فورا.


وقالت في بيانها؛ إن "لبنان يتمسك بالمبادئ الراسخة والناظمة للشرعية الدولية التي ترعى الأمن والسلم الدوليين، وفي طليعتها مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وأمن حدودها، وإيمانا منه بوجوب حل النزاعات كافة التي قد تنشأ بين الدول بالوسائل السلمية عبر التفاوض، ومن خلال آليات الوساطة التي يلحظها القانون الدولي، الذي ينبغي أن يبقى الملاذ الأوحد للدول تحت مظلة الأمم المتحدة".


وأضافت أنه نظرا "لما شهده تاريخ لبنان الحديث من اجتياحات عسكرية لأراضيه، ألحقت به وبشعبه أفدح الخسائر، التي امتد أثرها البالغ لسنوات طويلة على استقراره وازدهاره، فإن لبنان يدين اجتياح الأراضي الأوكرانية".


ودعت، في البيان، روسيا إلى "وقف العمليات العسكرية فورا، وسحب قواتها والعودة إلى منطق الحوار، والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع القائم بما يحفظ سيادة وأمن وهواجس الطرفين، ويسهم في تجنيب شعبي البلدين والقارة الأوروبية والعالم مآسي الحروب ولوعتها".

 

 

 

 

 

 

 

 



الأردن


من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن عمّان "تتابع بقلق تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وارتفاع حدة التوتر هناك"، مشددة على "أهمية استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية".

 

ودعت في بيان رسمي لها نشرته على صفحتها الرسمية في "تويتر"، إلى "استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة".

 

 

 

 

 

قطر

وكان أول رد فعل من قطر، التي تلقى أميرها تميم بن حمد اتصالا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بداية الحرب، أطلعه فيه على التطورات، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".



وكذلك أجرى وزير خارجيتها القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا، لاستعراض آخر مستجدات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.

 

حكومة الدبيبة في ليبيا

 

بدورها، أدانت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، “بشدة” الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، واعتبرته “انتهاكا للقانون الدولي”.


وقالت المنقوش في تغريدة على "تويتر": "ندين بشدة ما حدث في جمهورية أوكرانيا من هجوم عسكري شنته روسيا، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونجدد الدعوة إلى التهدئة والتراجع".‎

 

 

 

 

 

الكويت

 

فيما أكدت الخارجية الكويتية، في بيان، "دعمها الكامل للجهود الدولية كافة، الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وضبط النفس وتسوية الخلافات الدولية بالوسائل السلمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم".


ودعت الكويت إلى أهمية الالتزام بالمبادئ الراسخة في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التي تحكم العلاقات بين الدول، القائمة على احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية ومبادئ حسن الجوار وحل المنازعات بالطرق السلمية".


وشددت على "ضرورة احترام استقلال وسيادة أوكرانيا، معربة عن رفضها القاطع لاستخدام القوة أو التهديد أو التلويح بها في العلاقات بين الدول".

 

 

 

 

 

 

 

المغرب

 

وقال متحدث الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس؛ إن سفارة بلاده في أوكرانيا تتابع الوضع وتستقبل الاتصالات وتوجه الطلبة والمغاربة المقيمين هناك.


وأوضح في مؤتمر صحفي، أن "الدبلوماسيين المغاربة البالغ عددهم 28، يمارسون عملهم بطريقة عادية في أوكرانيا (..)، لا أحد يعرف إلى أين تتجه الأوضاع".