أخبار ثقافية

قصة صداقة بين أيزيدي ويهودي مرشحة لجائزة "البوكر"

تتناول القصة رحلة بحث الكاتب عن صديقه اليهودي- فيسبوك

بات نزار آغري أول كاتب أيزيدي يصل إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة بـ"البوكر"، من خلال روايته "البحث عن عازار".


وآغري هو روائي وناقد ومترجم سوري كردي أيزيدي، مقيم في أوسلو، عرف عن نفسه في لقاء مع موقع "ارفع صوتك" بأنه "قارئ أراد أن يصبح كاتبا". 


وقال: "هناك أشياء كثيرة في حياتنا تستحق أن تُدون ويقرأها غيرنا، ولكن ينبغي أن تكتب بطريقة تقنع القارئ في ألا يتأسف على الوقت الذي يهدره في القراءة".


وألّف الكاتب مجموعة من الروايات، من ضمنها "أوراق الملا زعفران"، و"كاكا والجدار"، و"شارع سالم"، وآخرها "البحث عن عازار"، التي تم ترشيحها لجائزة البوكر.


يروي العمل قصة صداقة بين أيزيدي ويهودي جمعتهما مدينة القامشلي السورية حين كانت تزدحم بالأعراق والديانات والجنسيات المختلفة، وفرقتهما المدينة نفسها فيما بعد، ليبقى الحنين يسكن عيد كوري بعد رحيل صديقه عازار الذي استمر بحثه عنه على مدى 40 سنة.


تبدأ الرواية بوعد تقطعه ابنة الراوي على والدها بأن تواصل البحث عن صديقه عازار، وتبذل قصارى جهدها لإيجاده. يتردّد والدها في أن يقول لها إنّه يخاف ربما من فكرة العثور عليه، لأنّ عازار الذي يعرفه اختفى، وسيرى رجلا آخر "أثقلت كاهله السنون"، لم يعد كما عرفه فتى "بهيا كالسنونو" في الرابعة عشرة من العمر.


وتتنافس 16 رواية فيما بينها من أجل الحصول الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، لعام 2022، والتي ستمنح الفائز النهائي 50 ألف دولار.

 

اقرأ أيضا: "البوكر" للرواية العربية ترشّح 16 كتابا لجائزة عام 2022

 

وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية من أهم الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، حيث تهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر.


وتأسست الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2007 وترعاها "مؤسسة جائزة البوكر" في لندن، وتمولها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وتُمنح الجائزة في مجال الرواية حصرا، ويقع ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية قصيرة من ست روايات لتتنافس على الجائزة.