أكدت
"الجامعة العربية" أن الظروف الملائمة لم تتهيأ بعد لعودة سوريا إلى
مقعدها في الجامعة.
وقال
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع
وزراء الخارجية العرب في الكويت، إن الوزراء خلال الاجتماع التشاوري لم يتطرقوا
إلى إمكانية مشاركة سوريا في القمة المقبلة للجامعة وعودتها إلى مقعدها.
وأضاف:
"موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، تسبقه مشاورات وأفكار
ورؤية الدول الأعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل
إليه بعد، ولم يطرح".
وأشار
إلى أن الملف السوري طرح خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بشكل عام، إلى جانب
نزاعات إقليمية مثل الأزمتين اليمنية والليبية، مؤكدا أن الاجتماع تناول تطورات
الوضع في المنطقة العربية بأكملها وبكل مشاكلها، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية
والدولية.
اقرأ أيضا: الخارجية الأمريكية لـ"عربي21": لا نؤيد أي تطبيع مع الأسد
وحول
موعد انعقاد القمة العربية المقررة في الجزائر، أشار الأمين العام للجامعة
العربية، إلى أن الجزائر طرحت موعدا محددا لانعقاد القمة، لكنه رفض الكشف عن
الموعد.
وأضاف:
"لست في حل الكشف عن هذا الموعد، ويستطيع الإعلام العربي والجزائري الاستفسار
عن الأمر من وزير الخارجية الجزائري".
وشدد
على أنه لا يوجد حتى الآن جدول أعمال للقمة العربية المرتقبة، إلا أن وزراء
الخارجية العرب أكدوا أن القمة يجب أن تكون إيجابية وذات محتوى وهدف.
وعلقت
جامعة الدول العربية عضوية سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، كما أنه تم فرض
عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام السوري، بسبب قمع الاحتجاجات الشعبية التي
طالبت برحيل بشار الأسد.
الخارجية الأمريكية لـ"عربي21": لا نؤيد أي تطبيع مع الأسد
هل يتحول التصعيد بين أمريكا وإيران في سوريا لمواجهة مباشرة؟
هل تأثرت إيران بضربات الاحتلال بسوريا.. وما سبب غياب روسيا؟