سياسة عربية

خامنئي يجهش بالبكاء بذكرى اغتيال سليماني.. ومسيرات بالعراق

خامنئي: "توهّمَ الأعداء أن كلّ شيء سينتهي باستشهاد سليماني"- موقعه الرسمي

بكى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، متأثرا في الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني.

 

وخلال استقباله أسرة سليماني، أجهش خامنئي بالبكاء، بحضور زوجة سليماني وابنتيه، بالإضافة إلى قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي.

 

وقال سليماني إن "تيار المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة بات اليوم أكثر ازدهاراً وأملاً مما كان عليه قبل عامين، وذلك ببركة تلك الدماء العزيزة للفريق قاسم سليماني، والشهيد أبي مهدي المهندس العزيز، ورفاقهما".

 

وأشار إلى أن "أمريكا مجبرة على أن تتظاهر بالخروج من العراق، ومجبرة على أن تقول إنني سأؤدي دوراً استشارياً بعد ذلك".

 

وتابع: "أثبت الحاج قاسم أنه يمكن أن يكون المرء في منتهى الوطنية وفي منتهى الأممية في الوقت نفسه".

 

وتابع: "توهّمَ الأعداء أن كلّ شيء سينتهي باستشهاد سليماني وأبي مهدي المهندس وسائر رفاقهما، لكن اليوم ببركة تلك الدماء العزيزة والمظلومة هربت أمريكا من أفغانستان، وفي العراق أُجبرت على التظاهر بالخروج وإعلان دور استشاري من دون الحضور العسكري، وهو ما يجب على الإخوة العراقيين أن يتابعوه بيقظة"، مضيفا أن "في اليمن جبهة المقاومة في تقدّم، وفي سوريا العدو عالق وليس عنده أمل في المستقبل". 

 

اقرأ أيضا: طهران تكشف كيف ردّت على اغتيال سليماني في ذكراه الثانية
 

مسيرات في العراق

 

بدورهم، أحيا مئات العراقيين، بينهم مسؤولون حكوميون، السبت، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال سليماني والمهندس، على يد القوات الأمريكية.


ونُظم في مكان استهداف المركبة التي كانت تقل سليماني والمهندس بالقرب من مطار بغداد الدولي، تجمع حضره المئات رافعين الأعلام العراقية وصور سليماني والمهندس.


وقال فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي (رسمية) خلال كلمة له، إن "اغتيال قادة النصر (سليماني والمهندس) جريمة بحق سيادة العراق"، لافتا إلى أن "المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية والأمريكية لم يكن موقفا انفعاليا أو عاطفيا وإنما ليحيا العراق عزيزا مقتدرا".


وأضاف: "السيادة والكرامة حق أصيل للشعب العراقي، لذا فإننا نطالب الحكومة بتنفيذ واجبها بانسحاب كامل القوات الأجنبية والأمريكية وإخلاء العراق من تواجدهم".


بدوره، قال هادي العامري رئيس تحالف "الفتح"، الذي يضم غالبية فصائل الحشد الشعبي، في كلمة له، إن "ذكرى اغتيال قادة النصر هي ذكرى حزينة على جميع العراقيين"، معتبرا أن "الثأر" لهم يكون بـ "الإخراج الكامل للقوات الأجنبية من البلاد".


وانطلقت مسيرات في عدد من المحافظات العراقية خلال إحياء الذكرى الثانية للحادثة.