سياسة عربية

الأردن ينفي عقد اجتماع أمني سوري تركي في العقبة

نفي الأردن جاء بعد تأكيد من صحيفة تركية مقربة من الحكومة - جيتي

نفت وزارة الخارجية الأردنية، الأنباء المتداولة حول عقد اجتماع بين تركيا والنظام السوري على أراضي المملكة.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، هيثم أبو الفول، الخميس، عدم صحة عقد اجتماع أمني سوري تركي في الأردن، وذلك في رد على ما تناقلته وسائل إعلام.

وشدد على أن "هذا الادعاء عار عن الصحة، ولم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص"، وفق قناة "المملكة".

 

اقرأ أيضا: روسيا: الدستور السوري يجب ألا يغير النظام.. والمعارضة ترد

وجاء النفي الأردني، بعد نشر صحيفة "تركيا" المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، تقريرا يؤكد اجتماع مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المباحثات تضمن مشاركة دولة وسيطة دون تسميتها، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا، بينها إعادة إعمار حلب بتمويل من دول خليجية، وعودة اللاجئين، وفتح المعابر المشتركة بين تركيا وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن مدينة حلب احتلت المرتبة الأولى في جدول الأعمال، مشيرة إلى أن أنقرة لديها خطة لإعادة إعمار البنية التحتية والمرافق بشكل كامل للمدينة، بدعم من قطر والسعودية والإمارات، بهدف إعادة تشغيل المنطقة الصناعية في حلب.

 

اقرأ أيضا: مئات النقاط العسكرية للقوات الأجنبية بسوريا في 2021 (خريطة)

ووفق المصادر فإن تركيا اشترطت ضمان أمن حدودها مع سوريا، وإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالإضافة لإطلاق سراح المعتقلين السوريين وإجراء انتخابات حرة ودستور جديد".

وشدد المسؤولون الأتراك على ضرورة الحفاظ على حق تركيا فيما يتعلق بعملياتها العسكرية داخل الحدود السورية بعمق 35 كيلومترا، وخروج قوات النظام والمليشيات الإيرانية والتنظيمات الكردية المصنفة على لوائح الإرهاب التركية من المنطقة، ودخول قوة مراقبة مستقلة، تضم تركيا، للعمل في حلب، بحسب صحيفة "تركيا".

وأوضحت الصحيفة، أن ممثلي النظام السوري كان لهم موقف إيجابي بشأن عملية مشتركة ضد حزب "العمال الكردستاني" شريطة أن تشمل مدينة إدلب، مشيرة إلى أن "موقف روسيا إيجابي تجاه الخطة التركية، في حين قدمت إيران تحفظات على الشروط".