هاجمت قناة العربية
الإخبارية السعودية، مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، متهمة إياه بالتبعية
لجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن خصص المجلس مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قاتل
إمام مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت القناة موقف
المجلس بأنه مثير للشكوك، واتهمت الإمام القتيل بأنه ينتمي للجماعة، ويتولى جمع
التبرعات باسم المجلس، ويوجهها لجماعة الإخوان.
واتهمت المجلس والإمام
بتقديم الدعم لعدد من مرشحي الانتخابات في الكونغرس، منهم النائبة المسلمة من أصل
صومالي، إلهان عمر.
وهاجم تقرير القناة،
مدير المجلس، نهاد عوض، قائلة؛ إنه أمريكي من أصل فلسطيني، وعلى علاقة بالمستشار في
البيت الإبيض إبان فترة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، المستشار محمد الإبياري.
من
جانبه، رد عوض في على اتهامات العربية في تغريدة على حسابه، قال فيها؛ إن القناة
سقطت في أبسط المعايير الصحفية، وكذبت على لسان صحيفة "واشنطن بوست"
الأمريكية.
وتابع
بأن العربية تتهم المجلس بأنه تابع لجماعة الإخوان، مرددة ما يقوله الذباب
الإلكتروني، ووصف كل مسلم لا يصفق للظلم بأنه إخواني.
واتهم
القناة بزيادة ألم أهل الضحية (الإمام المقتول) بوصفه أنه إخواني، دون أي دليل.
وقبل أسبوع، عثر في أوهايو الأمريكية على جثة تعود لإمام مسجد أبو هريرة، في مدينة كولومبوس، محمد حسن آدم، الذي اختفى لأيام.
وأكد عدد من أبناء الجالية الصومالية في الولايات المتحدة، الذين حضروا إلى المكان،
أن الجثة للإمام آدم.
وعثر على الجثة في ساحة للخردة، فيها أشجار كبيرة، ومحاطة بسياج طويل من الصفيح المعدني.
ونقل موقع "ياهو نيوز" الأمريكي
عن رئيس الجالية الصومالية في أوهايو، حسن عمر، أن الاتصال انقطع مع الإمام منذ أيام، ولم يتمكن أحد من العثور عليه.
من جانب آخر، أعلن مدير عام مجلس
العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، نهاد عوض، عن جائزة قدرها 10 آلاف
دولار لمن يملك أي معلومة تقود إلى اعتقال قاتل الإمام.
لماذا قاوم نظام السيسي الضغوط الغربية في محاكمة النشطاء؟
خيبة أمل أمريكية من أحكام السجن بمصر.. والقاهرة ترد
صحفي أمريكي يتحدث عن تجربته بسجون الأسد في سوريا