قال باحث في جامعة نيوزيلندية، إن الإعلام المحلي يستخدم لغة سلبية في تغطيته لأخبار المسلمين.
وأوضح الباحث جوليو دالا ريفا، كبير محاضري صحافة البيانات في جامعة كانتربيري، أن الجالية المسلمة كانت محور التغطية الإعلامية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في 15 آذار/ مارس 2019، والذي راح ضحيته 51 شخصاً في مدينة "كرايست تشيرتش".
وبحسب ما نقلت إذاعة "RNZ" المحلية عن جوليو دالا ريفا، فإن تغطية الإعلام النيوزيلندي دائما ما تتناول المسلمين بقصص سلبية، يطغى عليها الخوف، والحزن، والغضب.
ولفت إلى أن تغطية قصص المسيحيين تكون محايدة، إذ تتناول أحيانا جانبا سلبيا وتغطي جوانب إيجابية وسعيدة، وهو الأمر المفقود في تغطية قصص المسلمين.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، دعت سابقا إلى اعتماد 15 آذار/ مارس من كل عام، يوما دوليا لمكافحة "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام) بالعالم.
وأوضحت أن ذلك "من أجل تعزيز الوعي العالمي بهذه الظاهرة لاحتوائها ومواجهة ما يستهدف المسلمين من كراهية وتمييز".
وتم توجيه تهمة القتل إلى منفذ المجزرة، الأسترالي برينتون تارانت، الذي يعتنق أفكارا متطرفة حول "تفوق العرق الأبيض"، وحكم عليه، بالسجن مدى الحياة.
مطالب بالتحقيق في ادعاءات الاغتصاب في تظاهرات السودان
دعوة أممية للتحقيق في اغتصاب 13 سودانية بالاحتجاجات
أهالي معتقلين مصريين يطلقون نداء استغاثة للإفراج عن ذويهم