قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح إنه "ليست لدينا أي مشكلة فنية في إجراء الانتخابات بموعدها" في إطار رده على التشكيك بإمكانية إجرائها في موعدها.
وأضاف السايح أنه في حال تأجيل الانتخابات فإن "مجلس النواب هو من يعلن وليس المفوضية".
وتابع: "ليس من اختصاصنا الإعلان عن التأجيل، ومن أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف، وهو من يقرر يوم الاقتراع فما بالك بقرار التأجيل؟"، دون إضافة تفاصيل.
وكان رئيس اللجنة
البرلمانية لمتابعة الانتخابات، الهادي علي الصغير، أكد استحالة إقامة الانتخابات في
موعدها المحدد.
وقال الصغير، في
تصريحات لقناة الحدث المقربة لحفتر، إن مجلس النواب سيعقد الأسبوع المقبل جلسة
لعرض تقرير مفوضية الانتخابات التقرير النهائي الخاص بمرحلة الطعون في انتخابات
رئيس الدولة على كافة أعضاء المجلس.
وأشار إلى أن التقرير تناول كافة الصعاب التي تواجهها مفوضية الانتخابات لعرضها على مجلس النواب ومحاولة معالجتها.
والأربعاء الماضي، أحالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، التقرير النهائي الخاص بمرحلة الطعون في انتخابات رئيس الدولة، إلى اللجنة المشكلة من أعضاء مجلس النواب المعنية بمتابعة العملية الانتخابية.
اقرأ أيضا: المستشارة الأممية بليبيا تلتقي مرشحين للرئاسة (شاهد)
تحركات ويليامز
من جانبها، التقت
المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني ويليامز، الأحد،
كلا من النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، ووزير الداخلية، خالد مازن،
ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح.
وأكدت ويليامز،
في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في تويتر، أن الاجتماع "يأتي كجزء من
المشاورات الواسعة التي تجريها في مدن مختلفة مع المؤسسات الليبية والفاعلين
السياسيين والأمنيين لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية".
وفي نفس الإطار، التقت ويليامز، السبت، نائب رئيس الوزراء، حسين القطراني، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية، فرج اقعيم، في بنغازي.
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) December 18, 2021
من جهته، نفى المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العلم، ما يتداوله عدد من مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من تصريحات منسوبة لمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، بشأن خارطة طريق جديدة تتعلق بالانتخابات، بحسب ما نشرته قناة ليبيا الأحرار.
ويأتي ذلك عقب انتشار أخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعي تفيد بنية مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز طرح خارطة طريق تقضي بتأجيل الانتخابات إلى نهاية 2023.
ووصف المتحدث
باسم البعثة هذه الأخبار بالمضللة وغير الصحيحة، قائلا إنها تندرج في إطار الأخبار
الكاذبة الهادفة إلى عرقلة جهود الوساطة وتضليل الرأي العام.
وأوضح العلم أن
أي قرار يتعلق بالانتخابات يعود إلى الليبيين فقط، وأن وظيفة البعثة هي التوفيق
بينهم وتيسير جهودهم.
وتابع العلم بأن
مهمة وليامز هي قيادة جهود الوساطة بين الليبيين لمساعدتهم على تنفيذ مسارات
الحوار الـثلاثة المنبثقة عن مؤتمر برلين، ومن بين هذه المسارات مسار دعم الانتخابات
لا تقريرها.
وأشار متحدث
البعثة إلى أن ويليامز لا تزال في مرحلة إجراء المشاورات، والاستماع إلى الأطراف
الليبية من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والأمنية.
دبلوماسيا، يعقد السفير
الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، الاثنين، جلسة حوارية حول الموقف الألماني
بشأن ليبيا والعلاقات الليبية الألمانية.
وقال السفير
الألماني لدى ليبيا في تغريدة له بموقع "تويتر": "أدعوكم غدا لجلسة
حوارية حول الموقف الألماني بشان ليبيا والعلاقات الليبية الألمانية".
وجدد سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، التأكيد على دعم المجتمع الدولي للانتخابات الليبية القادمة معربا عن استعداد حكومته لدعم ليبيا لعبور هذه المرحلة والوصول إلى الديمقراطية المنشودة.