عضو صياغة مبادرة "الأعلى" الليبي يكشف محاورها وأهدافها

كشف عضو صياغة مبادرة المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد علي الهادي، أهم محاور المبادرة الخاصة بالعملية الانتخابية ورؤية المجلس لحل الانسداد السياسي الحالي.

وقال في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إن "المجلس أطلق هذه المبادرة بعد استشعاره حقيقة الأزمة التي تمر بها كافة الأطراف بما فيها الدولية والمحلية من أجل حلحلة شيء من الأزمة وإزالة الانسداد الحاصل وإنقاذ العملية السياسية برمتها".

وأكد أن "المبادرة التي أعلنوا عنها رسميا منذ قليل عبر مؤتمر صحفي رسمي قُدمت لكافة الأطراف الليبية بداية من مجلس النواب كشريك أساسي وكذلك بقية الأطراف المحلية وكذلك نسخة للمبعوث الأممي إلى ليبيا وكل من هو مهتم بالشأن الليبي".

اقرأ أيضا: اعتصام أمام مقر مفوضية الانتخابات بطرابلس الليبية (شاهد)

وحول مستقبل المبادرة ومدى قبولها من الأطراف، قال المسؤول الليبي: "هي مبادرة مطروحة للقبول وهذا ما نأمله وأيضا للتعديل والإضافة، لكن رغم كل هذا نتوقع الرفض لها بالكامل خاصة من البرلمان الذي أصدر قوانين انتخابية تسببت في جزء كبير من الأزمة الحاصلة".

وعن أهم مطالب المبادرة، التي وصلت نسخة رسمية منها لـ"عربي21"، أوضح: "بخصوص الانتخابات اقترحنا عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في فبراير من العام القادم، على أن تجرى الرئاسية بنظام القائمة من رئيس ونائبين ورئيس حكومة، بدورة زمنية قدرها 4 سنوات للرئاسة ومجلس النواب غير قابلة للتمديد، وأن تكون مهمة البرلمان الجديد إنجاز الاستحقاق الدستوري"، كما صرح.

وبخصوص الاعتصامات أمام مقر المفوضية ومحاولة اقتحامها من قبل مسلحين وموقف المجلس منها، قال الهادي: "ما يحدث أمام مقر المفوضية فهو ما لم يخرج عن الأساليب السلمية فإنه طريقة للتعبير عن الرأي والمطالبة بحق مشروع وهذا ما تكفله كل القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة الليبية"، وفق تقديره.