حول العالم

مسؤولة أردنية: دوافع سياسية قد تقف وراء عدم إعلان خط الفقر

يبلغ عدد سكان الأردن حاليا نحو 11 مليون نسمة- جيتي

كشفت مسؤولة أردنية، أن دوافع سياسية قد تقف وراء عدم إعلان خط الفقر الجديد لهذا العام.

 

وقالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان، عبلة عماوي، في تصريحات لقناة "المملكة"، إن الاستراتيجية الوطنية للسكان التي أعدت لعشر سنوات مقبلة، تركز على الفقر والبطالة وجودة التعليم ومخرجاته، وملاءمتها مع سوق العمل.

 

وتابعت بأن "النسبة المعلنة لخط الفقر كانت 15.7 بالمئة، وفي عهد حكومة عمر الرزاز (2018- 2020) تم وضع استراتيجية للحماية الاجتماعية والحد من الفقر، لكن لم يتم إعلان خط الفقر".

وتابعت: "سابقاً عندما كنا نقيس خط الفقر كان واضحا لدينا وكنا نعرف ما هي نسبة الفقر المدقع ونسبة الفقر المطلق، لكن بدراسة خط الفقر الأخير لم يتم هذا الإعلان".

 

وأضافت أن "الأسباب قد تكون للحماية الاجتماعية وقد يكون أن الوضع لا يسمح بهذا الإعلان، وجزء منها يكون لأسباب سياسية".

وبلغت نسبة البطالة بين الذكور في الأردن خلال الربع الأول 2021 نحو 24.2 بالمئة، مقابل 28.5 بالمئة للإناث بحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة.

 

وتفاقمت معدلات الفقر والبطالة أثناء جائحة فيروس كورونا، لضعف قدرة السوق على إيجاد الوظائف الجديدة، وفقدان الوظائف وإغلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة الريادية وإفلاسها.

 

ويبلغ عدد سكان الأردن حاليا نحو 11 مليون نسمة، بينهم 2.9 مليون من غير المواطنين، بما في ذلك اللاجئون.

وفي تموز/ يوليو الماضي، ذكرت دراسة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن الفقر يعد أبرز العوائق أمام تعليم اليافعين في الأردن.


ولفتت الدراسة إلى أن الفقر كان عائقًا كبيرًا أمام الأسر في إقبال أبنائهم على التعليم خلال فترة إغلاق المدارس والتحول للتعليم عن بعد خلال فترة الجائحة، بسبب افتقار الأسر للأجهزة وصعوبة الوصول إلى الإنترنت وعدم القدرة على تحمل تكلفة التعلم عن بعد.