أعلن البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة، عن اعتزاله العمل السياسي، قائلا إنها تكررت حوادث اختراق هاتفه مؤخرا.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "تم اختراق جهازي للمرة الثالثة منذ عودتي من تركيا، وللأسف كل الاختراقات تتم بتكنلوجيا عالية جدا، وأنا الآن أستخدم نظاما بديلا لكن يمكن اختراقه".
وتابع: "لذلك أعلن اعتزالي العمل السياسي، وأكرس باقي حياتي لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة، وسأتفرغ لعملي كمحام بعيدا عن السياسة، والله يصلح الحال".
وفي منتصف تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أعلن الدويلة، عن عودته إلى بلده، بعد نحو سبعة أشهر قضاها في تركيا.
وكان الدويلة قرر في آذار/ مارس الماضي، مغادرة الكويت على خلفية الملاحقات القضائية، وذلك بعد شهر واحد على تبرئته من تهمة الإساءة للسعودية.
وواجه الدويلة تهمة الإساءة إلى السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، من خلال تغريدات على موقع "تويتر"، ونفى النائب الكويتي السابق هذه التهم، وهو ما أثبته حكم القضاء أيضا.
وفي تموز/ يوليو العام الماضي، سلم النائب السابق نفسه للسلطات، بعد أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها الخارجية الكويتية؛ بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد، وذلك في أعقاب عدة تغريدات نشرها الدويلة على "تويتر".
وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قرّر القضاء الكويتي وقف حكم بحبس الدويلة، وإخلاء سبيله لحين الفصل في قضية "إساءته لدولتي السعودية والإمارات"، وفي نهاية الشهر ذاته، قضت محكمة التمييز ببراءة الدويلة من تهمة الإساءة للإمارات.
والدويلة معروف بتغريداته الناقدة لنهج أبوظبي والرياض في المنطقة، لا سيما دورهما في حرب اليمن التي يدعو إلى وقفها.
الكويت تؤكد حظر دخول السفن المحملة ببضائع إسرائيلية
إعادة تكليف صباح الخالد بتشكيل حكومة جديدة في الكويت