حذرت الأمم المتحدة من أزمة تتفاقم وسط الصومال، حيث تسببت المعارك بين قوات موالية للحكومة ومسلحي "أهل السنة والجماعة"، عن نزوح 20 ألف عائلة (مئة ألف شخص)، هربا من القتال.
وفي وقت سابق تمكنت القوات الصومالية في ولاية غلمودغ من إخراج مقاتلي تنظيم "أهل السنة والجماعة" من مدينة غوريسل.
وتشهد مدينة غوريسل نزاعا مسلحا منذ مدة طويلة مع الميليشيا الصوفية.
إقرأ أيضا: إقالة رئيس المخابرات الصومالي وأزمة دستورية تلوح بالأفق
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال "جيمس سوان" في مؤتمر صحفي عن قلقه جراء المعارك الدائرة في غوريسل منذ أيام.
وأوضح: "نشعر بالقلق إزاء تداعياتها الإنسانية، ما زالت التقارير أولية ولكنها تشير إلى نزوح نحو 20 ألف أسرة، أي ما يمثل نحو مئة ألف شخص".
وأبدى سوان قلقه إزاء تقارير تفيد بتضرر مستشفيات ومنشآت للمجتمع المدني من جراء القتال.
وشدد على أن شن هجمات على المنشآت الصحية يرقى إلى مصاف انتهاك القانون الدولي الإنساني.
وسيطرت الجماعة الصوفية خلال العقد الماضي على العديد من المدن الرئيسية في غلمودغ، ولم تنجح أي من الجهود في ايجاد تسوية عسكرية وسياسية مع السلطات الإقليمية.
وتزامنت التطورات العسكرية الأخيرة مع اجراء انتخابات مجلس الشيوخ في المنطقة، وهي آخر جولة انتخابية بين ولايات الصومال الخمس لاستكمال العملية الانتخابية.
وتتبع الانتخابات في الصومال نموذجا معقدا، حيث تختار الولايات وممثلو القبائل نواب مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان، الذين ينتخبون بدورهم رئيس البلاد.
ترحيب أممي بخطة سحب المرتزقة من ليبيا.. هذه تفاصيلها
برنامج استثماري فلسطيني في الطاقة الشمسية يفوز بجائزة أممية
آمال أمريكية وأممية بنجاح "5+5" الليبية بملف المرتزقة